بدأت اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية أعمال الدورة ال13 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي والتي تستمر لمدة يومين /في إطار الاجتماعات التحضيرية للقمة الإفريقية ال11 التي تبدأ أعمالها يوم الإثنين المقبل/ بحضور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جون بينج ومشاركة وزراء خارجية الدول الإفريقية وعدد من كبار المسئولين الافارقة بالإضافة إلى الأمين العام المساعد للأمم المتحدة السكرتير التنفيذي للجنة الإقتصادية لإفريقيا عبد الله جينه وعدد من ممثلى المنظمات الاقليمية والدولية. وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وزير الخارجية في كلمته خلال إفتتاح الإجتماعات على دور المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي في دعم الجهود الإفريقية المشتركة وتعميق التعاون بين الدول الإفريقية في كافة المجالات بما يساعد على بلورة التوصيات والإقتراحات لعرضها على رؤساء الدول الإفريقية. ونوه بمساهمة مفوضية الإتحاد الإفريقي في تحقيق أولويات القارة وأهدافها تمهيدا للوصول إلى مستقبل أفضل تحتل فيه القارة الإفريقية المكانة التي تستحقها على الصعيد الدولى. من جانبه أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى جون بينج أن انعقاد القمة الافريقية بشرم الشيخ يوم الإثنين المقبل يأتي في وقت تموج فيه القارة الإفريقية بالعديد من القضايا المهمة .. محذرا في هذا السياق من خطورة إستمرار الأوضاع المضطربة في دارفور ومن خطورة إستمرار النزاع بين السودان وتشاد والذى وصل إلى حد قطع العلاقات بين البلدين. ونوه بينج إلى التطورات التي تمر بها النزاعات في إفريقيا سواء التي وقعت مؤخرا على الحدود بين جيبوتي وإريتريا أو في بوروندي وكينيا وجزر القمر .. موضحا أنه رغم الصعوبات والنزاعات التي لا تزال تطرح نفسها للأسف على الساحة الإفريقية إلا أن هذا لا يقلل من التقدم الذي تم إحرازه فى مجال دعم السلم والأمن على مستوى القارة الافريقية ككل. بدوره أكد رئيس اللجنة الإقتصادية لإفريقيا عبد الله جانيه أهمية مواجهة التحديات التي تحيط بالقارة الإفريقية خاصة الآثار الإقتصادية لأزمة الغذاء العالمية التي أثرت على توفير الطاقة والغذاء في ظل تدهور البيئة وتغير المناخ .. مطالبا بدعم زيادة الإنتاج الزراعي من خلال وضع سياسات إقتصادية فعالة جديدة تعتمد على إستخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف زيادة الإنتاج الغذائي بالإضافة إلي تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية واللجنة الإقتصادية لإفريقيا و البنك الإفريقي. ونوه بان الدول الإفريقية ستعقد في سبتمبر المقبل إجتماعا في نيويورك للبحث مع الشركاء الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه القارة .. داعيا إلى تنسيق السياسيات وتخصيص الموارد المالية لتحقيق الأهداف والتوصل إلى تكامل اقتصادى بين الدول الإفريقية من أجل تحقيق التقدم الاقتصادى. // انتهى // 1406 ت م