وقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة اليوم مع رئيس الجامعة البريطانية المفتوحة الدكتور ديفيد فينسنت تجديد عقد الشراكة القائمة بين الجامعتين للمرة الثانية ولمدة خمس سنوات والتي يتم بمقتضاها حصول الجامعة العربية المفتوحة على شهادة الإعتماد البريطانية. وأكد سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز صاحب مبادرة إنشاء الجامعة في كلمته أن الإستثمار في التعليم الجيد هو إستثمار للبشر .. لافتا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة هي خطوة مهمة في مشروع حضاري يواكب العصر ويستجيب لمتطلباته خاصة وأنها لا تنشد الربح أو التربح وأن عوائدها لخدمة برامج التنمية في العالم العربي. وشدد سموه على أن الجامعة العربية المفتوحة لن تكون بديلا عن الجامعات القائمة إنما هي مساندة لها وتعمل وفق رؤى وسياسات ومناهج ووسائل متعددة لإيصال العلم الحديث إلى طالبيه أينما كانوا .. موضحا أن للمرأة التي فاتها حظ التعليم العالي إما بسبب العمل أو الزواج لها النصيب الأوفر من خدمات الجامعة العربية المفتوحة كما أنها تقدم المنح للطلاب المتفوقين وغير القادرين. وتتيح هذه الشراكة عددا من المميزات منها حصول خريجي الجامعة العربية المفتوحة على درجاتهم العلمية وشهادات تخرجهم برعاية كل من الجامعة العربية والجامعة البريطانية وكذلك منح الجامعة العربية فرصة إستخدام المواد التعليمية التي يتلقاها طلاب الجامعة البريطانية بالإضافة إلى قيام الجامعة البريطانية بتقديم إستشارات أكاديمية ودورات تدريبية للكادر الأكاديمي بالجامعة العربية. كما تشمل تلك الإمتيازات تزويد الجامعة العربية المفتوحة بالحقائب التعليمية والمكتبة الرقمية وفقا لمعايير الجودة وهيئة الإعتماد البريطانية ودعم التواصل الألكتروني لطرح المقررات وأعمال الإمتحانات والتقييم لتكون الجامعة العربية المفتوحة منبرا للتعليم المفتوح في الشرق الأوسط مع إعتماد البرامج الدراسية وشهادات التخرج التي تمنحها الجامعة العربية المفتوحة من هيئة الإعتماد البريطانية ليتمتع بذلك الخريج العربي بجميع المميزات التي يتمتع بها خريج الجامعة البريطانية في دول الإتحاد الأوروبي. // انتهى // 1627 ت م