ابرز عدد من الباحثين المشاركين في أعمال منتدى المعرفة الدولي / نور / والمنعقد بالمدينةالمنورة والذي يختتم أعماله اليوم وانطلقت أولى جلساته يوم أمس الموضوعات التي ناقشها المنتدى حيث أكد رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور إبراهيم بورقة العمل التي قدمها بعنوان / الإبداع يعانق الحوكمة / تحدث فيها عن دور المدينةالمنورة كمصدر إشعاع ثقافي إسلامي انطلق مع بيعة العقبة الأولى مشيرا إلى أن المدينة كانت ولا تزال مجتمعاً اقتصادياً إسلامياً متكاملاً يقوم على حكومة ممتازة الإبداع سمتها الرئيسة التطور الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر والآن بدأت المدينةالمنورة تصبح مقصداً هاماً مرة أخرى بحيث تجمع مع الاقتصاد التقنية واصفا الأسواق العالمية بالجائعة لمنتجات التقنية إذ أصبح العالم يبحث عن كل جديد في مجال التقنية وخلال الأعوام المقبلة ستكون المدينة مركز لها في العالم الحديث وهو ما يعيد المدينة مركزاً للثقافة والعلم مرة أخرى . وطالب أنور إبراهيم بتعزيز الثقافة السوقية في العالم الإسلامي إذ لابد من إزالة جميع العوائق التي تواجه الاستثمار في تلك البلدان والعمل بمبدأ الشفافية التي ستساعد على جذب الاستثمار ومساءلة كل من يحاول حجبها وتابع في ورقة العمل التي قدمها بقوله / نحن مسلمين ندعو إلى التطور العلمي وهو ما يحث عليه ديننا الإسلامي ولا يتطور المجتمع إلا حين يكون قائماً على العدالة التي تعتبر البنية الأساسية التي تتماشى مع التقنية العالمية للاقتصاد والتقنية / . ودعا إبراهيم إلى ضرورة تقاسم التقنية وان تكون متوازنة بين الفقراء والأغنياء وتشملهم جميعا لا أن تكون مقتصرة على فئة معينة وأناس معينين لافتا الى أن المملكة العربية السعودية بإمكانها جذب التقنية والاستثمار فيها من خلال جذب العقول إليها والذي لا يحتاج سوى توفر السيولة المالية والعزيمة والإصرار ومعها كل شي يصبح متوفرا ممثلاً على ذلك بدولة تايوان التي وصفها بقليلة الإمكانيات مقارنة بالسعودية ولكن بالإصرار والعزيمة وصلت إلى مراتب عالمية وعالية في التقنية إذ استطاعوا جذب الاستثمارات والعقول لديهم بأقل إمكانيات متوفرة . من جهته أكد المستشار النائب للأبحاث وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة كولورداو بأمريكا الدكتور ستاين ستور في الورقة العلمية التي قدمها في جلسة يوم أمس إلى ضرورة أن تقوم الجامعات بخطوات مهمة تساعد في تقدم البلدان وهي دعم الأبحاث والدراسات التي تقدمها الجامعات وأعتبرها من أهم الخطوات المساعدة على التقدم مؤكداً على ضرورة ربط الباحثين مع الجامعات والشركات التسويقية لنقل الإبداع والريادة عالمياً. إلى ذلك أكد أستاذ الإدارة والتخطيط الإستراتيجي في جامعة نيفادا في الولاياتالمتحدةالأمريكية البروفيسور رفيق بكين خلال مشاركته في جلسات المنتدى أن حصول الإدارة على التخطيط الإستراتيجي في مجال المعرفة الطبي يكون من خلال عدة عوامل أهمها القدرة على تحويل التقييم الإنتاجي إلى ترتيب الأهداف وتقييمها المعرفي وبين البروفيسور بكين في ورقة عمل بعنوان /التخطيط الإستراتيجي للتعليم الطبي/ خلال فعاليات اليوم الثاني من منتدى نور الدولي إلى أن الوجه الأول من التخطيط الإستراتيجي للتعليم الطبي يكون عن طريق تقدير الموارد وتحديد الأهداف النهائية ، إضافة إلى تحليل الفجوات ما بين الراوي والمجتمع . وأضاف أستاذ الإدارة والتخطيط الإستراتيجي في جامعة نيفادا ، أن أوليات التطبيق الإستراتيجية تقف على مدى قدرة البيئة الخارجية على التطبيق و مسؤوليتها التامة عنه ، مشيرا إلى أن الوجه الخادع للتخطيط الإستراتيجية بشكل عام يكمن في فقدان المرونة والقدرة على الاستفادة من التعليم الطبي. ولفت البروفيسور بكين إلى أن ملائمة الإستراتيجية لابد أن تكون من خلال عمل الشركات في إكمال الدور المطلوب منها بالتعاون المشترك بينها وأن تستمر طويل لمواجهة المتغيرات الإستراتيجية المتعلقة بالتعليم الطبي وطالب بإيجاد ثقافة تروج وتعزز للقيم الطبية بدلا من الموجودات من خلال التثقيف والتعليم الصحي وإيجاد هيكلة لهذه الثقافة . //يتبع// 1301 ت م