نفت باكستان صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية حول تسرب التصميم الذي أعده مؤسس البرنامج النووي الباكستاني الدكتور عبد القدير خان للقنبلة النووية الباكستانية في صيغته الرقمية وعثوره في ملفات خاصة لرجل أعمال سويسري. وقالت صحيفة /خبرين/ الباكستانية أن الحكومة الباكستانية نفت هذه التقارير بشدة .. مؤكدة أنه لا يمكن لأي شخص أو جهة أجنبية الوصول إلى التصاميم النووية الباكستانية على الإطلاق. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان له أنه لا يمكن لأي جهة أجنبية الوصول إلى التصاميم النووية الباكستانية .. مشيراً إلى أن الدكتور عبد القدير خان ليس له أي منصب رسمي ولا يمكنه الاندماج في أية أنشطة للانتشار النووي. وأعرب المتحدث عن دهشته حول التقارير التي وصفها ب/تخمينات مبنية على غير أساس/ .. موضحاً أنه من غير المفهوم كيف الوصول إلى مثل هذه النتائج بهذه الطريقة. وتساءل إذا كانت هذه الملفات لها صلة بالدكتور عبد القدير خان فلماذا تم تدميرها .. وأنه كان يجب في هذه الحالة إطلاع باكستان عليها إذا كانت أصلية ومرتبطة مع عبدالقدير خان .. مضيفاً أن مجمل هذه القصة تزيد من علامات الاستفهام. وقال المتحدث /إن قضية الدكتور عبد القدير خان باتت قضية مغلقة .. وأنه لا يشغل أي منصب رسمي على الإطلاق ولا يمكنه التورط في نشاطات الانتشار النووي/ .. مشيراً إلى أنه تم تقديم كل المعلومات ذات الصلة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه أوضح رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني أن باكستان دولة نووية تعي مسئوليتها جيداً حول الانتشار النووي .. مؤكداً أن البرنامج النووي الباكستاني يخضع لنظام قيادة وتحكم معترف به دولياً ولا يخشى على وصول الأرصدة النووية إلى أيد غير آمنة. وأضاف أن البرنامج النووي الباكستاني برنامج سلمي يهدف إلى إقرار السلام والأمن في المنطقة .. موضحاً أن باكستان لا تحمل أي نوايا عدائية ضد أي بلد آخر وتؤمن بالحفاظ على الحد الأدنى من الردع الدفاعي الموثوق ولا ترغب في الدخول في سباق تسلح بالمنطقة. //انتهى// 1342 ت م