يتوافد على العاصمة الالمانية برلين ابتداء من يوم الاثنين المقبل سياسيون من الدول العربية والاوروبية وخبراء في شئون سياسة الامن الاستراتيجي وسباق التسلح للمشاركة بمؤتمرين دوليين يعقدان بوقت واحد تدور مواضيعهما حول منطقة الشرق الاوسط وسباق التسلح . فمن المقرر أن يشارك حوالي 40 وزير خارجية من دول الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية اضافة الى كندا واليابان لمناقشة الوضع في الشرق الاوسط وخاصة مساعدة الدولة الفلسيطينة المستقلة التي كثر الحديث عن احتمال قيامها أواخر هذا العام وقبيل رحيل الرئيس الامريكي جورج بوش عن البيت الابيض وذلك بتنظيم من الحكومة الالمانية . اذ من المقرر أن تفتتح المستشارة انجيلا ميركيل ومعها وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير يوم الثلاثاء 24 حزيران/يونيو الحالي هذا المؤتمر بمبنى وزارة الخارجية الالمانية والذي يستمر يوما واحد تدور مواضيعه حول مساعدة تلك الدولة الفتية والمساهمة بدعم بناء أجهزة شرطة فلسطينية ضمن مقررات مؤتمر باريس الذي عقد في العاصمة الفرنسية أواخر عام 2007 الماضي الذي يعتبر تتمة لمؤتمر أنابوليس حول الشرق الاوسط الذي عقد أوائل شهر تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي . وكان الرئيس المصري حسني مبارك الذي زار برلين بوقت سابق من شهر ابريل الماضي قد أعلن دعمه لهذا المؤتمر مع مشاركة مصرية كبيرة كما أكدا وزيرا الخارجية الاردني والبحريني اللذان زارا برلين في شهر مايو الماضي عزمهما على المشاركة في المؤتمر . كما وسيعقد يوم الثلاثاء 24 الشهر الجاري مؤتمر يعتبر مؤتمر ثقة حول الشرق الاوسط بتنظيم من معهد ولاية هيسن للدراسات الاستراتيجية والنزاعات المسلحة وبحوث السلام وبمشاركة شخصيات سياسية هامة وخبراء في شئون السياسة العسكرية والاستراتيجية وسيبحث المؤتمرون يوم الاربعاء 25 من الشهر الجاري سباق التسلح الجديد وعزم امريكا بناء قواعد صواريخ دفاعية جديدة في اوروبا ودعوة الحزب المسيحي الديموقراطي / الالماني / قيام مثل هذه القواعد لتشمل المانيا ودول اوروبية اخرى اضافة الى صعود قوة الصين عسكريا وسياسيا واقتصاديا وملف ايران النووي ومواضيع عسكرية وسياسية امنية استراتيجية أخرى . ويعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع وزارة الخارجية الالمانية ومعهد فريدريش ايبرت للدراسات الدولية ومعهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية . //انتهى// 1132 ت م