اختتم مؤتمر "البترا الرابع للحائزين على جائزة نوبل" أعماله في البترا اليوم، بالتأكيد على ضرورة دعم مشروعات في البحث العلمي في المنطقة وتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وأشار الحائزون على الجائزة الى أهمية مشروع //السنكترون// المتخصص في الطاقة السلمية في الاردن ودوره في توفير الطاقة لدعم البحوث العلمية والطبية، مؤكدين ضرورة تقديم الدعم والخبرة العالمية له.. وخلال الجلسة الختامية وصف مقرر المؤتمر أيلي ويزل المؤتمر بأنه الانجح على مدى سنوات انعقاده، مشيرا إلى الجهود التي بذلها الاردن من اجل توفير أجواء ومناخات ايجابية للعلماء والحكماء من العالم مشيرا الى أن هذا المؤتمر خطوة من اجل خدمة البشرية وبناء المستقبل. وبين أن المبادرات التي سيتم التوصل إليها خلال أعمال المؤتمر يمكن أن تؤثر في دوائر أكبر وأكثر اتساعاً في المنطقة والعالم. وشارك في المؤتمر280 شخصية سياسية واقتصادية وأكاديمية وشبابية من بينهم30 حائزا على جائزة نوبل تحت شعار "نحو آفاق اقتصادية وتعليمية جديدة. وتوج المؤتمر باطلاق صندوق دعم المشروعات العلمية فعليا في الشرق الأوسط والذي يتبنى الجهود العلمية الهادفة إلى إحراز تطور ملموس في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وإدارة المصادر المائية والبيئة والتكنولوجيا. وتناولت المحاور التي لخصها الشباب ضمن محاور ثقافية وتنموية، ودور الشباب والاستثمار فيهم باعتبارهم "أمل المستقبل" والواقع الاقتصادي والتحديات إلى جانب الطاقة ودور التقدم العلمي والتكنولوجي في المساهمة في عملية التغيير والتطوير. وابرز الشباب التحديات التي تواجه محور الطاقة من حيث ارتفاع أسعار والحاجة إلى الطاقة ومدى الإفادة من الطاقة الشمسية والنووية،0 وتطرق الشباب إلى الإجراءات الوقائية لاستخدامات الطاقة، والحاجة إلى إجراء بحوث تقنية لتوفير طاقة بديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح، داعين إلى تغيير العادات الاستهلاكية للمصادر المختلفة. ونبهوا إلى قضية نقص مصادر الطاقة والتي يقابلها الزيادة في النمو السكاني، والعلاقة المتناقضة (العكسية) التي تتطلب تغييراً في أنماط الاستهلاك والتفكير في الحاجات، وليس بالطلب الزائد على لمصادر. وأكدوا أهمية دور العلماء في التأثير على أصحاب القرار لسن تشريعات بهذا المجال. وفيما يتعلق بمحور التعليم أشار الشباب إلى أن الجلسات ركزت على ضرورة اعتماد التعليم كقوة للتغير نحو مواجهات الصعوبات والتحديات، التي تواجه المجتمعات واعتماد نهج تعليمي جديد المبني على البحث العلمي والمعرفة. وحول العلوم والتكنولوجيا تطرق الشباب إلى موضوع هندسة الجينات في الغذاء والتي طرحت على أنها ستساعد في حل مشكلة الغذاء في العالم، مثلما تم بحث مجالات والتطبيقات التكنولوجية في الطب وإجراء الأبحاث والاختبارات الطبية. وعقدت في اليوم الأخير، جلسة مغلقة أمام الإعلام، ناقش خلالها المشاركون سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والأكاديمية في الشرق الأوسط. //انتهى// 1925 ت م