تنطلق في السابع عشر من الشهر الحالي أعمال المؤتمر الرابع للحائزين على جائزة نوبل في مدينة البتراء جنوب الأردن بتركيزه على الجوانب الاقتصادية والثقافية وفقا لما أعلنه الناطق الرسمي باسم المؤتمر طارق عوض. وبين عوض خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن حجم المشاركة في المؤتمر في دورته الرابعة توسعت مقارنة مع الدورة الماضية لاسيما المشاركة الأردنية لافتا إلى أن (30) من الحائزين على الجائزة سيشاركون في جلسات المؤتمر بالإضافة إلى (266) يمثلون شخصيات عامة واقتصادية وإعلامية وثقافية من المنطقة والعالم إلى جانب (50) شابا من دول المنطقة. ووفقا لعوض فإن المؤتمر سيشهد الإعلان عن الانطلاقة الفعلية لصندوق دعم المشروعات العلمية في الشرق الأوسط. وقال أن الصندوق سيبدأ في العام الحالي بدعم طلاب الجامعات في الدول العربية ومختلف دول المنطقة وسيوجه الدعم تحديدا لطلبة درجة الماجستير من أصحاب المشروعات العلمية بشرط أن تكون متعددة الجنسية وأن تكون غير ربحية. وبين أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والرئيس السنغالي عبدالله واد بصفته رئيس لقمة المؤتمر الإسلامي سيشاركان في المؤتمر. كما سيشارك في المؤتمر الرئيس الكرواتي ستيفان ميستش ووزير الدولة للشؤون الخارجية السنغافوري زين العابدين بن رشيد ومدير مكتبة الإسكندرية العريقة إسماعيل سراج الدين وعضو الأكاديمية الملكية المغربية عبد الهادي التازي ومدير عام مركز دبي المالي العالمي محمد بن سلمان. وأكد عوض أنه تم توجيه دعوة إلى جميع الفائزين بجائزة نوبل للسلام في مختلف المجالات وأنه لم يتم استثناء أي منهم. وأكد عوض على أهمية المؤتمر بالنسبة للأردن في أكثر من جانب للاستفادة من الخبرات العالمية خصوصا في القضايا المتعلقة بالأولويات الوطنية إلى جانب ترويج الأردن سياحيا ووضعه على خريطة العالم السياحية. وحول محاور المؤتمر بين عوض أن المحاور ستركز على الجانب الاقتصادي والعلمي والثقافي لافتا إلى أنه سيكون هنالك محور اقتصادي يتناول الموضوعات المتعلقة بالتحول الاقتصادي العالمي وسد الفجوة بين اقتصاديات الدول المتقدمة والدول النامية والتحديات التي تواجهه الأخيرة إضافة إلى مناقشة قضايا متعلقة بالطاقة وارتفاع أسعار البترول. كما سيتم ضمن محور التنمية مناقشة الارتفاع على أسعار الغذاء وأشكال التحرك الفوري لمواجهة الارتفاع لتخفيف الأعباء على المواطنين كما سيكون هنالك مساحة واسعة للشباب حيث سيتم تخصيص محور خاص بهم يتناول قضايا تدريبهم وتفعيل دور القطاعين العام والخاص في هذا المجال. إلى جانب محور يعنى بالقضايا الثقافية بمشاركة مثقفين وإعلاميين كما سيتم مناقشة قضايا تكنولوجية من قبل مختصين. // انتهى // 2231 ت م