أولت الصحف الفلسطينية اهتماما بارزا اليوم بسريان التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية وردود الفعل المحلية والدولية على التهدئة. وقالت الصحف بدأ صباح اليوم سريان اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع إسرائيل برعاية مصرية وسط ترحيب دولي حذر وآمال شعبية بأن يؤدي إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع والذي تسبب بمآس إنسانية كبيرة للسكان. وأشارت الى أن إسرائيل أكدت أمس أنها قبلت تهدئة توسطت مصر في التوصل إليها مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لكنها أبدت تشككها في أن تصمد التهدئة التي تشمل جميع الفصائل الفلسطينية في القطاع. وأضافت أنه في الوقت الذي رحبت فيه الأمم لمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بالتهدئة أبدت الولاياتالمتحدة الحذر تجاهها .. معبرة عن الأمل في أن تشكل نهاية لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وفي انتظار دخول التهدئة حيز التنفيذ شن الجيش الإسرائيلي غارتين جويتين أسفرتا عن إصابة ستة مواطنين مما دفع صحيفة /الحياة/ أشارت إلى أن مسئولا في الجامعة العربية اعتبر أمس في القاهرة أن إعلان التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين. وقال هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن /هذه التهدئة هي خطوة هامة من شأنها أن تمهد الطريق نحو تطوير الوضع السياسي على الساحة الفلسطينية/. وأضاف / إن المصالحة تمثل الضمانة الحقيقية لتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية/. من جهة ثانية قالت صحف /القدس/ و/الحياة/ و/الأيام/ أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حذر خلال المؤتمر الثالث للحائزين على جوائز نوبل من عدم تحقيق تسوية فلسطينية إسرائيلية هذا العام واعتبر ذلك خطأ كبيرا. ودعا الملك الأردني لإخراج الشرق الأوسط من دائرة الخطر.. مؤكدا أن الخطوة الأهم في هذا الاتجاه هي تحقيق السلام من خلال إيجاد تسوية شاملة للنزاع العربي الإسرائيلي. //انتهى// 1002 ت م