أكدت المملكة العربية السعودية أن قضية التضامن الإسلامي تأتي في مقدمة اهتماماتها حيث تشغل حيزا كبيرا من جهد قادتها, وتشكل قضية فلسطين أهم تلك القضايا وبصفة خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من محن جراء سياسات إسرائيل العدوانية وأسلوب العقاب الجماعي الذي تتبعه. وأوضحت المملكة أن ما تقوم به إسرائيل مخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني ومقررات الأممالمتحدة. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي المنعقد في العاصمة الاوغندية كمبالا. كما عبرت المملكة عن تطلعها لتحقيق الوفاق والوئام بين جميع فئات الشعب الفلسطيني وعدم إعطاء إسرائيل المبرر للتمادي والاستمرار في العدوان والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفي إطار الحل الشامل والدائم والعادل لقضية الشرق الوسط. ورأت المملكة أن قمة مكة الاستثنائية وما طرحته من رؤى وأفكار تمثلت في البرنامج الشعري حققت منذ انعقادها عام 2005م إنجازات مهمة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك, منوهة في هذا الإطار بإقرار الميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي في القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عقدت مؤخرا في العاصمة السنغالية داكار. وأكدت المملكة أن العالم الإسلامي وما يشكله من ثقل على الساحة الدولية قادر بل ومطالب بتحمل مسؤوليته الإنسانية والحضارية بالتحرك كمجموعة واحدة وكأمة إسلامية ذات رسالة سماوية لنشر قيم العدالة والمساواة والمشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم. //يتبع// 0020 ت م