صرح المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم الأثنين أنه يعتزم القيام بزيارة إلى العراق وأفغانستان قبل انتخابات نوفمبر المقبل وفقا لما نقلته وكالة الأسوشييتد برس الإخبارية. وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن أوباما الذي عبر في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن سعادته بالانخفاض التدريجي للعنف في العراق بأن ذلك يبعث فيه شيئا من الأمل بتحسن الحالة الأمنية في العراق، غير انه لا يزال يرى ضرورة انسحاب القوات الأمريكية في العراق. وقال أوباما في حديث له مع الصحفيين في مطار فلينت أنه عبر عن أمله وسعادته لزيباري بتحسن الحالة الأمنية في العراق، ولكنه أكد على ضرورة الانسحاب وأنه لا يوجد مصلحة للامريكيين لاتخاذ قواعد أمريكية دائمة في العراق. وأضاف المرشح الديمقراطي بأنه يعتزم سحب القوات الأمريكية بعيد فترة وجيزة في حال توليه منصب الرئاسة بمعدل كتيبة أو كتيبتين كل شهر الأمر الذي سيسهل سحب كامل القوات الأمريكية في العراق في غضون 16 شهرا مؤكدا أن التواصل مع الإدارة العراقية سيبقى مستمرا للحفاظ على التقدم المحرز في العراق. يذكر أن المرشح الجمهوري جون ماكين قد التقى الوزير العراقي هوشيار زيباري قبل يوم واحد من لقاء الوزير العراقي بأوباما. ويشار إلى أن المرشح الجمهوري الذي يتخذ من ملفي السياسة الخارجية والأمن القومي أهم قضيتين سيركز جهوده عليهما في الانتخابات المقبلة فقد انتقد باراك أوباما ووصفه بالشخص غير الخبير ليقود الولاياتالمتحدة. // انتهى // 2215 ت م