بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم اجتماعات الدورة الثانية للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة. وتشارك المملكة في هذه الاجتماعات بوفد من الهيئة العليا للسياحة برئاسة الدكتور خالد الدخيل نائب رئيس الهيئة إلى جانب ثماني دول هي الأردن والإمارات والبحرين وتونس وسوريا وقطر ومصر. وأعربت وزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب عن أملها في أن يكون لهذه الاجتماعات آفاق مستقبلية عديدة تساهم بتنمية السياحة في وطننا العربي، وتدعم هذا القطاع الحيوي من الاقتصاديات العربية. كما عبر الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري بدوره عن شكره للأردن على استضافته لاجتماعات المجلس الوزاري وعلى الدعم الذي تم تقديمه لإنجاح هذه الاجتماعات. وتم بعد ذلك عرض مشروع جدول الأعمال المطروح أمام اللجنة التنفيذية الذي تضمن نتائج القمة العربية في دمشق بشأن السياحة وإنشاء جائزة للمجلس للجودة السياحية وأسس ومعايير اختيار عاصمة السياحة العربية، ونتائج مؤتمر الأمن السياحي، واعتماد شعار المجلس بالإضافة إلى عرض للمقومات السياحية في الدول العربية. وبعد موافقة المكتب التنفيذي على بنود الجدول شرع الأعضاء ببحث مكوناته ومشاريع القرارات التي سيتم عرضها على الدورة الحادية عشر للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس 18 و 19 يونيو الحالي. وستتركز اجتماعات وزراء السياحة العرب حول تنمية الموارد البشرية كأولوية لقطاع السياحة العربي حيث تشير الإحصائيات إلى تنامي الهوة بين أعداد المشاريع السياحية في العالم العربي وبين حجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها. وسيسبق افتتاح أعمال المجلس مؤتمر الفرص والتحديات أمام التنمية السياحية المستدامة في الوطن العربي وذلك يوم غد الثلاثاء بحضور حوالي 300 مشارك من مختلف الدول العربية وعدد من الخبراء الأوروبيين. وسيتناول المؤتمر أهم القضايا التي تواجه التنمية السياحية المستدامة في العالم العربي ضمن محورين رئيسيين يتناول أولهما نمو السياحة والحاجة إلى سياسات واستراتيجيات للتنمية المستدامة في المنطقة العربية، بينما يتناول الثاني الشراكة بين القطاعين السياحيين العام والخاص نحو الوصول للتنمية السياحية المستدامة. // انتهى // 1824 ت م