أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية / أجفند / تمويل مشروع لصالح المرأة في مملكة البحرين يهفد إلى توظيف تقنية المعلومات في تمكين المرأة اقتصادياً وإدرار دخل الشرائح المحتاجة . ويستهدف المشروع 150 من صاحبات الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال اكتساب مهارات متقدمة في تقنية المعلومات لتطوير أعمالهن ، ورفع الانتاجية وتسبق المشروع دراسات مسحية بهدف التعرف على احتياجات النساء في مجال التقنية كما يهدف المشروع لوضع الحاسوب في متناول النساء وإزالة / رهاب الكمبيوتر / وتشجيع المتدربات على تعلم مهارات التسويق الإلكتروني وتتسع دائرة المستفيدات بتلقي العاملات في المشروعات الصغيرة المعارف التقنية وتطبيقها في الأعمال اليومية . واوضحت / أجفند / أنها تسعى تعزيز وإبراز دور المرأة في المجتمعات العربية غير المرئي والعمل على تصحيح مفهوم المشاركة الاقتصادية للمرأة العربية بإنشاء / بالشراكة مع اليونيدو / مركز التميز الأكاديمي لتنمية رواد الأعمال وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر في البحرين . وكان قد افتتح فرع / أجفند / بالبحرين وبدء نشاطاته في مقر الجامعة العربية المفتوحة في يونيو 2005م , في إطار مشروع برنامج الخليج العربي لمكافحة الفقر ويهدف المركز إلى تسهيل إنشاء و نمو المؤسسات والمشاريع المتوسطة والصغيرة و المتناهية الصغر عن طريق التعليم و التدريب و الإرشاد ، وإدخال مادة ريادة الأعمال ضمن مناهج مرحلة البكالوريوس في الجامعة العربية المفتوحة ، وإعداد منهج كامل للتدريب و التعليم عن بعد في مجال ريادة الأعمال . وقد عقدت دورات تدريبية لمجموعات نسائية معنية بريادة الأعمال في كل من السعودية والإمارات وتونس والبحرين . وفي هذا الإطار أكدالمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي ناصر القحطاني أن / أجفند / دوماً مع تعزيز كل توجه قائم على قيم الدين والتقاليد الأصيلة لنصرة المرأة العربية وقضاياها , لافتاً إلى أن المؤسسات التنموية التي أوجدها / أجفند / والمشروعات التي يقوم بتمويلها هي حصيلة دراسات وبحوث مستفيضة واستقصاءات موضوعية أثبتت جدواها وحاجة المجتمعات العربية لها وأن ما يكون نابعاً من حاجة مجتمعية حقيقية يصبح جزءاً أصيلاً في المجتمع ".