تم إطلاق تليسكوب أمريكي يعمل بأشعة جاما إلى الفضاء الخارجي الليلة الماضية بواسطة صاروخ فضائي من طراز /دلتا/ من محطة قاعدة كاب كانيفرال الجوية في فلوريدا. وسيقوم التليسكوب المداري المسمى اختصارا /جلاست/ بدارسة أشد أنواع الضوء حيوية. فالمعروف أن أشعة جاما هي أقوى بمئات البلايين من المرات مما يمكن أن يراه الإنسان بالعين المجردة. يذكر أن أشعة جاما تنتج عن أكثر الظواهر عنفا في الكون مثل تأثيرات الجاذبية للثقوب السوداء والحقول المغناطيسية للنجوم والتصادمات النووية في الفضاء. كما سيدرس التليسكوب جلاسات الذي بلغت تكاليفة 690 مليون دولار مثل هذه الموضوعات والمئات من الأشياء المجهولة المصدر. وسيواصل العمل غير المكتمل للمرصد كومبتون الذي كان يعمل بأشعة جاما وظل في الفضاء في الفترة من 1991م إلى 2000م. وقال جون موريس مدير قسم الفيزياء الفلكية بوكالة الفضاء والطيران الأمريكية /ناسا/ //إن التليسكوب جلاسات لديه مجال رؤية أوسع وسيقوم بعملية مسح كل ثلاث ساعات. وقد تم تصميمه ليستمر خمس سنوات ولكن العلماء يأملون أن يستمر ضعف هذه الفترة. // انتهى // 0957 ت م