تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الإعلان غدا عن اكتشافات جديدة بشأن بداية الكون، بناء على ملاحظات تلسكوب الفضاء (فيرمي جاما راي) الذي يعمل بأشعة جاما. وقد تم إطلاق التلسكوب (فيرمي جاما راي) في يونيو 2008، وهو عبارة عن مرصد للفضاء يقوم بمراقبة السماء بشكل يومي بحساسية عالية، حيث يستخدم أشعة جاما بطاقات تتراوح بين 20 ميجا إليكتروفولت، و300 جيجا إليكتروفولت، ومن المقرر أن تستمر مهمة فيرمي 5 أعوام. ووفقا لعلماء، قدم فيرمي منذ إطلاقه معلومات مهمة حول الأشعة الكونية والأنظمة الثنائية.