طالبت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات اليوم بتضافر الجهود العربية والمحلية والدولية لدعم أهالي مدينة القدسالمحتلة الذين يتعرضون لأبشع لسياسة عنصرية إسرائيلية. واستعرض الشيخ تيسير التميمي كبير قضاة فلسطين والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة في مدينة رام الله بالضفة الغربية الليلة خلاصة التقرير الخامس عشر حول أوضاع القدس والمقدسات حيث طالب كبير القضاة بضرورة وضع حد لحالة الانقسام واستعادة وحدة الوطن بجناحية الضفة الغربية وغزة وبالعمل الجماعي للدفاع عن القدس والمقدسات. وأكدا أن القدس في خطر في ظل ما تتعرض له من هجمة استعمارية وعملية تهويد ومس بهويتها واستهداف لمقدساتها. وأعربا عن استنكارهما الشديد لتصريحات باراك اوباما حول القدس بأنها العاصمة الموحدة لإسرائيل ..مشددين على أن القدس كانت وستبقى العاصمة الخالدة للشعب الفلسطيني. وقدم الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة ملخص التقرير الخامس عشر حول أوضاع القدس والمقدسات.. مبرزا عدد من الانتهاكات الإسرائيلية وبخاصة بما يتعلق بالحقوق المدنية والدينية والسياسية. وثمن التقرير دعوة الأحزاب الوطنية والإسلامية الجزائرية التي طالبت بهذه المناسبة جعل القدس المقر النهائي للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي مع الإبقاء على المقار الحالية بصفة مؤقتة. وأكد التقرير على تأييد الجبهة الكامل لاستحداث صندوق شعبي للقدس غير الصناديق الرسمية لتوثيق علاقة الشعوب بأولى القبلتين ومهد السيد المسيح. وتطرق التقرير إلى أعمال الهدم والتخريب والبناء التي تجريها سلطات الاحتلال في منطقة حائط البراق وبين أن هذا الجسر الذي تخطط سلطات الاحتلال لبنائه في هذه المنطقة سيكون بمثابة البوابة الرئيسية للمسجد الأقصى ولكن تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وتوقع أن تتواصل أعمال الهدم والحفر تحت الجسر للكشف عما يعرف بباب /باركلي/ الذي هو باب البراق كما سيتم بناء كنيس في هذا الجزء من المسجد الأقصى وسيتصل هذا الجسر بالأقصى من خلال جسر يصل عرضه إلى 18 مترا وسيكون بالإمكان إدخال عربات مدرعة وسيارات مختلفة من خلاله إلى ساحات الأقصى عند الضرورة مما يجعله جسرا امنيا وعسكريا بالدرجة الأولى وهو في المحصلة جسر عدوان وشر على الأقصى وعلى المسلمين. //انتهى// 0154 ت م