بحث وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشي الذي يزور العاصمة الأفغانية كابول اليوم العلاقات الثنائية والوضع على منطقة الحدود المشتركة مع المسئولين الأفغان وفي مقدمتهم الرئيس حامد كرزي ووزير الخارجية الأفغاني رانجين دادفار سبانتا. وقالت وسائل الإعلام الباكستانية أن قريشي نقل للرئيس الأفغاني تحفظات بلاده تجاه الانتهاكات المتزايدة للأراضي الباكستانية من الجانب الأفغاني عبر الحدود المشتركة. كما أعلن وزير الخارجية الباكستاني في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأفغاني في كابول بعد جولة من المحادثات المشتركة استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر إقليمي لبحث تطورات الأوضاع في منطقة آسيا الوسطى معربا عن دعم باكستان للحكومة الأفغانية واستعدادها لتقديم مساعدات غذائية. وذكرت المصادر أن قريشي حمل معه رسالة طمأنة إلى أفغانستان لتهدئة المخاوف حول نتائج محادثات السلام مع طالبان الباكستانية وتأكيدات بألا تؤدي إلى مزيد من هجمات المتشددين على الجانب الأفغاني من الحدود. غير أنه أوضح أن الحكومة الباكستانية لن ترتبط بهؤلاء المسلحين ولن تقدم لهم تنازلات مؤكداً أن الذين يحملون السلاح ليسوا أصدقاء باكستان أو أفغانستان. وكانت الحكومة الباكستانيةالجديدة قد فتحت قنوات للحوار مع وجهاء في قبيلة محسود في محاولة لإخضاع زعيم طالبان بيعت الله محسود الذي كان قد أكد قتال حركته للقوات الأفغانية والأجنبية في أفغانستان مهما كانت نتيجة محادثات السلام. وقال قريشي إن الحكومة الباكستانيةالجديدة ترغب بتعزيز بناء علاقة مع كابول تقوم على أساس الثقة والتفاهم. // انتهى // 1726 ت م