رحبت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية اليوم بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبدء حوار وطني لتنفيذ اتفاق صنعاء . وأثنى حزب الشعب الفلسطيني بدعوة الرئيس عباس للحوار الوطني الشامل.. داعيا للإسراع في انجاز هذا الحوار لتطبيق المبادرة اليمنية بما يضمن إنهاء الانقسام المؤلم واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية . واعتبر الحزب في بيان له اليوم أن الحوار الوطني الشامل لا بد وان يعالج بالاستناد لوثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة مختلف جوانب الأزمة التي تعيشها الساحة الفلسطينية.. مرحبا بالجهود العربية كافة التي تبذل من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.. معتبرا أن ما جاء في خطاب الرئيس عباس يتطلب تكثيفا لهذه الجهود بما يضمن تحقيقها للنتائج المرجوة . ودعا حزب الشعب القوى الفلسطينية كافة للتجاوب مع دعوة الحوار هذه باعتبارها السبيل الوحيد للاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتحديات . من جانبها ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح اليوم للقيادي فيها جميل مزهر موقف الرئيس عباس بالدعوة لإنهاء حالة الانقسام واعتبرها خطوة شجاعة وبالاتجاه الصحيح للتخلص من الوضع المأساوي الذي تعيشه الساحة الفلسطينية في مواجهة التحديات والمخاطر. بدورها رحبت حركة الجهاد الإسلامي بأي خطوة من شأنها إعادة اللحمة وإنهاء الانقسام على قاعدة رعاية مصالح الشعب الفلسطيني وأولوياته والحفاظ على حقوقه وثوابته الوطنية بعيدا عن أية اشتراطات . وأكدت الحركة في بيان لها اليوم أن استئناف الحوار الفلسطيني هو انتصار لإرادة التحرير والصمود وأن الحوار الوطني بحاجة إلى خطوات فورية تبدأ أولا بأن تقوم كل الأطراف بوقف حملات التحريض وإخلاء سبيل كل المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي والشروع بخطوات تعزيز الثقة . وفي السياق ذاته ثمن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني إلى إجراء حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيقا للوحدة الوطنية . وبين في بيان له اليوم أن هذه الدعوة من سيادته هي خطوة شجاعة وحكيمة تنم عن حرصه على المصالح الوطنية العليا.. داعيا جميع الأطراف إلى التعاطي مع هذه الدعوة بكل إيجابية وتفاعل ..مطالبا بالاحتكام إلى العقل والمنطق وتغليب المصلحة العامة للشعب الفلسطيني على المصالح الأخرى . وأكد سماحته أن قوة الشعب الفلسطيني تكمن في وحدته وأنه لا بد من تغليب لغة الحوار على مسببات الفرقة والخلاف .. داعيا إلى الوحدة ورص الصفوف . من جهتها ثمنت دائرة شؤون العشائر ممثلة برجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير والشخصيات الوطنية الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دعوة الرئيس عباس إلى حوار وطني شامل وتنفيذ بنود المبادرة اليمنية للخروج من الحالة الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني . // انتهى // 1358 ت م