أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام رئيس مجلس الخبراء في إيران هاشمي رفسنجاني والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء إستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الآراء حول المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين وستنطلق أعماله في مكةالمكرمة. واهتمت الصحف أيضا باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقائد القيادة المركزية الأميركية بالإنابة الفريق مارتن إي دميسي والوفد المرافق له. وسلطت الصحف الاضواء على عدم بروز أي معطيات حاسمة بشأن موعد ولادة الحكومة اللبنانية العتيدة في ظل مواصلة الرئيس المكلف فؤاد السنيورة اتصالاته لإنضاج التشكيلة الحكومية وإن كان خرق صمته بالاعلان عن أن هذه التشكيلة تسير سيراً طبيعيا في وقت بات معلوما أن أبرز العقبات التي تحول دون إنجاز التشكيلة الحكومية هو التباينات داخل المعارضة خاصة لناحية التضارب في المطالبة ببعض الحقائب. وكشفت الصحف أن تأليف الحكومة اللبنانية دخل مرحلته الثالثة بعد مرحلتي جمع مطالب الاطراف من حيث عدد المقاعد الوزارية والحقائب ثم طلبات الحقائب وعددها والاسماء المرشحة لتوليها حيث أنه في المرحلة الحالية يجري إنجاز صورة تقريبية للحكومة العتيدة من حيث العدد والاسماء والحقائب. في حين برز موقف لافت للرئيس العماد ميشال سليمان رأى فيه أنه ليس أمام اللبنانيين إلا الحوار مهما عظمت المشاكل وذلك بهدف الوصول إلى حلول لها ومهما صَعُبَ تأليف الحكومة لا بد من الحوار من أجل إيجاد الحل المناسب . فلسطينيا بحثت الصحف في ترحيب رئيس الوزراء الفلسطيني المُقال إسماعيل هنية بتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول موافقته على أي جهد دولي أو عربي لرأب الصدع الفلسطيني موجها دعوة للجامعة العربية للتدخل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.. فيما تصاعدت وتيرة الصراع على منصب رئاسة الحكومة في إسرائيل خصوصا داخل حزب /كاديما/ والاحزاب الاسرائيلية تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة الحالي إيهود أولمرت الى الولاياتالمتحدة. عراقيا تناولت الصحف إعلان السلطات العراقية في بغداد عن عدم التوصل الى رؤية مشتركة مع واشنطن حيال اتفاقية تنظم الوجود الاميركي في هذا البلد وسط معارضة غالبية القيادات لكل ما من شأنه مسْ سيادة العراق وسط خلافات في وجهات النظر حول البنود السيادية التي تهدد بعرقلة سير المفاوضات بين بغداد وواشنطن التي لا تزال تأمل إبرام هذه الاتفاقية قبل نهاية يوليو المقبل. // انتهى // 1004 ت م