حاز الملف النووي الإيراني والوضع المتدهور في منطقة أبيى السودانية والوضع في باكستان على اهتمام العديد من الصحف الجزائرية فضلا عن معالجة بعض المواضيع الإقليمية والدولية التي حظيت بتغطية متفاوتة من قبل العناوين الصحفية الصادرة هذا اليوم من ذلك اللقاء الذي جمع يوم أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. فبخصوص الملف النووي الإيراني نقلت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية تصريح محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قال فيه بأن الوقت قد حان لتكشف إيران عن كافة أنشطتها النووية وأن تفتح الباب أمام المفتشين التابعين للوكالة بكل شفافية وأن تقدم المزيد من الإجابات حول طبيعة أنشطتها النووية. وفي ذات السياق قالت صحيفة // الحياة العربية // المستقلة بأن إيران ستتعرض للمزيد من الضغوطات الدولية ولاسيما من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها لإرغامها على الاستجابة لمطالب الدول الغربية الكبرى بالتوقف عن عملية تخصيب اليورانيوم مقابل تمكينها من الحصول على ما تحتاجه من مادة الوقود النووي لاستعماله في الأغراض السلمية فضلا عن تقديمها مساعدات اقتصادية وتقنية في بعض المجالات الحيوية التي لا يمكن لإيران الاستغناء عنها في مسارها التنموي. وفي حديث ذي صلة أكدت صحيفة // المستقبل // بأن وفدا من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوم بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق في الفترة الممتدة من 22 إلى 24 من شهر يونيو الجاري للتحقيق في المنشأة العسكرية التي دمرتها إسرائيل شهر سبتمبر الماضي على إثر غارة جوية مفاجئة بحجة أنها مشروع نووي تم إنجازه بالتعاون مع كوريا الشمالية . وأضافت الصحيفة بأن الزيارة التي سمحت سوريا بإتمامها تدخل في سياق الضغوطات الأمريكية على سوريا لفك ارتباطها بالنظام الإيراني ووقف دعمها لكل من حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية التي تعتبرها الولاياتالمتحدةالأمريكية منظمتين إرهابيتين ينبغي عزلهما عن محيطهما الإقليمي والجغرافي. وفيما يتعلق بالوضع في منطقة أبيى السودانية أو دارفور الثانية كما عبرت عنها بعض وسائل الإعلام الجزائرية قالت صحيفة // الأخبار // المستقلة بأن زيارة المبعوث الأمريكي لهذه المنطقة الغنية والإستراتيجية التي تربط بين شمال وجنوب السودان تؤكد حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على لعب دور الدولة العظمى الراعية لمسار السلام عبر كافة أنحاء العالم ولاسيما في المناطق الإستراتيجية كما هو الحال في السودان أو ذلك البلد العربي الذي يعتبر بكل المقاييس همزة وصل طبيعية بين الوطن العربي الكبير والعمق الإفريقي المتنوع بتقاليده وبثقافته الإفريقية العريقة. //يتبع// 1236 ت م