التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير. وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير بعيد اللقاء أن الحديث تركز خلال اللقاء على الوضع المأساوي لقطاع غزة. وأشار إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى العقبات التي تقف في وجه عملية السلام وأهمها الاستيطان الذي ينتشر في الضفة الغربية وخاصة مدينة القدسالمحتلة والذي أعلن عنه مؤخرا. وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات ستكون عقبة في طريق السلام. وأوضح أنه تم التطرق إلى عملية السلام برمتها فضلا عن التطرق إلى مؤتمر موسكو الذي تم الاتفاق على عقده في الفترة المقبلة. وعبر عباس عن شكره للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل للسلطة الوطنية في كافة المجالات الاقتصادية وغير الاقتصادية وبالذات دعمها لعقد مؤتمر الأمن والقضاء الذي سيعقد في برلين قريبا. ورحب الرئيس الفلسطيني باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية والمساعي على المسار السوري الإسرائيلي. وأكد عباس أنه سيلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت للبحث في التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ولاسيما القدسالمحتلة وموضوع الأسرى. من جانبه أعلن وزير الخارجية الألماني عزم بلاده على عقد مؤتمر برلين الخاص بتقوية ودعم الشرطة الفلسطينية في الرابع والعشرين من يونيو الجاري. وأوضح الوزير الألماني أن المؤتمر سيركز على نقطتين الأولى دعم وتقوية الشرطة الفلسطينية والثانية دعم سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية. وأعرب شتاينماير عن أمله بالتوصل إلى اتفاق إطار سلام قبل نهاية العام الجاري.. مطالبا جميع الأطراف ببذل كل الجهود للوصول إلى هذا الاتفاق من خلال العمل على وقف العنف ووقف النشاط الاستيطاني. // انتهى // 1944 ت م