جدد التكتل الأوروبي اليوم رفضه لاي تخفيض إرادي ورسمي للرسوم المفروضة على المحروقات كمخرج لظاهرة تصاعد أسعار النفط ومشتقاته في الأسواق الاوروبية العالمية. وطالبت فرنسا والاتحادات المهنية لصيادي الأسماك ومنظمات المزارعين الاوروبية بتخفيض الرسوم المفروضة على المواد النفطية في الدول الاوروبية . ولكن رئيس مجموعة اليورو ورئيس وزراء لكسمبورغ جان كلود جونكر اعلن اليوم وعقب اجتماعات بوزراء الخزانة والمال الأوروبيين في فرانكفورت ان الوزراء الأوروبيين اتفقوا على رفض هذا التوجه وانه يوجد اتفاق تم التوصل اليه عام 2005 في مانشستر في بريطانيا ويرفض الركون إلى هذا الخيار وبشكل واضح. وقال جونكر انه يمكن التفكير في حلول أخرى مثل اللجوء الى الاحتياطي النفطي للتأثير على الأسعار ومواجهة المضاربين او تقديم مساعدات مؤقتة للقطاعات المتضررة ولكن لا يمكن تخفيض الرسوم لان ذلك سيمثل حلا مؤقتا وغير ناجع 0 وأعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل دعمها لهذا الموقف . وقال يواكين المونيا مفوض شؤون النقد الأوروبي انه يجب التفكير في التأثير على الأسواق وليس خفض الرسوم وان تخفيض الرسوم يعد خيارا مؤقتا ويجب التركيز على مساعدات نوعية ومنتقاة للشرائح المتضررة . وقال المسئول الأوروبي إن المفوضية تقدمت باقتراحات أخرى تتعلق بالربط بين قطاع الطاقة والتبدل الحراري و تخفيض الاستهلاك إلى جانب إصلاح السياسة الزراعية المشتركة والتحكم في أسعار المواد الغائية الأساسية. وطالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتحديد سقف لأسعار المحروقات في دول التكتل كما دعت نقابات الصيادين الأوروبيين إلى مظاهرة احتجاجية بعد غد الأربعاء في بروكسل للمطالبة بالتحكم في أسعار الوقود والمحرقات في أوروبا. وأعلن رئيس منطقة اليورو جان كلود جونكر اليوم انه لا ينكر تصاعد أعداد الفقراء في أوروبا والمتضررين من أزمة ارتفاع الأسعار وان تحرك الرئيس الفرنسي يبدو جديا ولكن الحل الذي يقترحه لا يتماشى مع الواقع الاقتصادي والنقدي الأوروبي . //انتهى// 1630 ت م