اسفرت انتخابات اجراها اعضاء مجلس الامة الكويتيون وزراء ونواب اليوم عن فوز كل من النائب فهد الميع بمنصب نائب رئيس مجلس الامة وذلك بحصوله على 35 صوتا مقابل 27 صوتا حصل عليها منافسه خالد سلطان بن عيسى الذي يقود التجمع السلفي . وكان النائب علي الراشد من التيار الليبرالي "قد نافس كلا من الميع وبن عيسى على منصب نائب الرئيس في جولةاولى لم يحصل فيها اي من المرشحين على الاغلبية المطلوبه لينسحب بعد ذلك الراشد وتنحسر المنافسه بين الميع وبن عيسى. اما امانة السر فقد فاز بها النائب النائب روضان الروضان وذلك بالقرعه التي اجريت بينه وبين منافسه علي حمود الهاجري بعد ان لم يحصل ايا منهما على الاغلبية اللازمة. وكان اعضاء مجلس الامة والوزراء قد ادوا اليوم اليمين الدستورية امام سمو اميرالكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي افتتح الفصل التشريعي الثاني عشر للمجلس. وقد القى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح كلمة اكد فيها على ضرورة احترام مبدأ الفصل بين السلطات والعمل به مشددا على اهمية تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق مصلحة البلاد فيما كان قد اشار الى ماتشهده المنطقة من احداث وتداعيات تستدعي حسن التصرف للحفاظ على استقرار الكويت . كما نوه الشيخ ناصر المحمد في كلمته الى ماشهده مجلس الامة السابق من ممارسات تمنى الا يشهدها مجلس الامة الحالي داعيا الى ضرورة حلا للسلبيات في العلاقة بين السلطتين. وكان رئيس جلسة السن "اكبر الاعضاء سنا" خالد سلطان بن عيسى الذي ترأس الجلسة بحضور سمو الامير وقبل انتخابات الرئاسة قد القى كلمة اشار فيها الى ما ماتعانيه البلاد من تراجع في كثير من الخدمات الصحية والتعليمية فيما لفت الى ما يحتاجة المواطن من معالجة للعديد من القضايا ابرزها القضية الاسكانية كما وتطرق الى ما يعانيه المواطنون من غلاء الاسعار. وتضمت كلمة رئيس السن بن عيسى الدعوة لاستكمال ما بدأة الامير الراحل الشيخ جابرالاحمد من مشروع لاستكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية. //انتهى// 1345 ت م