أكدت أسرة المعتقل السوداني بغوانتنامو إبراهيم القوصي عدم تلقيها لأي إخطار من قبل الحكومة أو المنظمات الحقوقية يفيد بموعد إجراء مكالمة هاتفية مع ابنها المعتقل أقرتها المحكمة التي مثل أمامها القوصي لدواع إنسانية. وقال محمود القوصي المتحدث باسم أسرة المعتقل بأن ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول إجراء شقيقه لاتصال هاتفي استمر لمدة ساعة مع أسرته بعطبرة يفتقر إلى الدقة وهو ما أقرته المتحدثة باسم معتقل غوانتنامو دورلين ستورام التي اعتبرت أن ما قاله الجيش الأمريكي بشأن إجراء المكالمة بالخطأ . وأعرب المتحدث باسم الأسرة عن أمله أن يتوصل مؤتمر الحوار السوداني الأمريكي لإطلاق السودانيين الأربعة المعتقلين بغوانتنامو وأضاف أن اتحاد المحامين السودانيين المكلف من قبلهم قد فرغ من انتداب هيئة دفاع مكونة من (3) محامين سودانيين بعد رفض القوصي لدفاع المحامين الأمريكيين عنه ووصف شقيق المعتقل أن ما تضمنته عريضة اتهامه باعتبار القوصي الحرس الشخصي لابن لادن باطل مشيراً إلى أن شقيقه كان يؤدي واجبه الذي فرضته عليه متطلبات الوظيفة العامة وليس الفكر اللوجستي أو الإرهابي كاشفاً عن قيادة الأسرة لمساع واتصالات للتوصل لزوجة القوصي المغربية الأصل فاطمة عبد الله تبارك وابنتيه الذين اكتنف الغموض مصيرهما منذ اعتقاله في باكستان في العام 2001م. //انتهى// 1139 ت م