حظي الوضع في العراق وفي لبنان باهتمام جل الصحف الجزائرية لهذا اليوم و تناولت عناوين صحفية أخرى تطور العلاقات الأمريكية الليبية وكذا التعاون النووي العربي الفرنسي فضلا عن متابعة مواضيع أخرى متفاوتة الأهمية . بخصوص الموضوع الأول أشارت صحيفة //الحياة العربية// إلى التطور الكبير الذي تشهده الساحة الأمنية العراقية وركزت على المشروع المشترك العراقي الأمريكي الذي دعا فيه الطرفان هذا الأسبوع كافة المسلحين إلى تسليم أسلحتهم والتعهد بنبذ العنف وعدم العودة إليه مقابل الإستفادة بعفو عام أو محاكمة عادلة . وعلى صعيد آخر وصفت صحيفة //صوت الأحرار// مشاورات رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالناجحة وهذا رغم حرص كل طرف على الظفر بالحقيبة التي يرغب فيها ولاسيما الحقائب الوزارية السيادية ومنها الدفاع والخارجية والمالية والداخلية فضلا عن الحقائب الوزارية الخدماتية ، التي أصبحت هي الأخرى محل تنافس بين طرفي الأزمة في لبنان بالنظر لارتباطها المباشر بالحياة اليومية للمواطن اللبناني خاصة وأن لبنان على أبواب انتخابات برلمانية حاسمة السنة المقبلة . وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية-الليبية ، قالت صحيفة // الأخبار // المستقلة ، بأن البلدين تمكنا خلال هذا الأسبوع بالعاصمة البريطانية ، لندن من تحقيق نتيجة مرضية للطرفين ، وذلك من خلال الإتفاق على تقديم تعويضات ليبية للمتضررين من حادثة لوكربي لعام 1988 . وفي حديث ذي صلة ، أكدت صحيفة //المستقبل // ، أن البيان الذي صدر عن الطرفين إثر مفاوضات وصفها المتتبعون بالعسيرة ، لم يشر إلى إمكانية تقديم تعويضات أمريكية للمتضررين الليبيين من الضربات الجوية الأمريكية ، التي استهدفت مدينتي ، طرابلس وبنغازي ، سنة 1986 . وفي الشأن الدولي ، قالت صحيفة // الحوار // المستقلة ، بأن فرنسا التي تحوز على 50 مفاعلا نوويا من أصل 300 مفاعل نووي تملكها الدول المتقدمة ، والتي تعتبر كذلك أول بلد في العالم من حيث إنتاج الطاقة الكهربائية النووية ، تمكنت من إقناع العديد من الدول العربية لتوقيع اتفاقيات ثنائية معها ، لبناء مفاعلات نووية للإستعمال السلمي . ومن جهتها ، قالت صحيفة // النصر // بأن التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية ، كان هذه السنة أكثر سوادا من العام الفارط ، وذلك جراء النزاعات الإقليمية والمحلية المسلحة ، التي غالبا ما تتسبب في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ، وقد أشار البيان الصادر عن هذه الهيئة الحقوقية الدولية لما يحدث بالصومال وإقليم دارفور والعراق إضافة إلى مناطق أخرى عبر العالم ، منها ميانمار والصين الشعبية . وفي سياق الحديث عن الإنتخابات الأمريكية ، أكدت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية ، أن الخاسر الأكبر هي المترشحة ، هيلاري كلينتون ، وخاصة بعد أن قرر الحزب الديمقراطي الأمريكي ، الذي تنتمي إليه هيلاري ، عدم احتساب النتائج الكاملة لمندوبي ولايتي فلوريدا وميتشيغن ، وأن الصراع يكاد يكون محسوما داخل التيار الديمقراطي لفائدة منافسها ، المترشح باراك أوباما ، أمام الجمهوري ، جون ماكين ، الذي حسم الصراع داخل الأسرة الجمهورية لفائدته منذ الأيام الأولى للحملة الإنتخابية التي ستقود المتنافسين إلى الرئاسيات الأمريكية التي ستشهدها الولاياتالمتحدة ، شهر نوفبر القادم . //انتهى// 1113 ت م