أختتم المؤتمر الدولي لتقويم الوضع العام في العراق اليوم في ستوكهولم أعماله بإعلان اقر فيه المشاركون بالإجماع بالجهود التي بذلتها بغداد من اجل محاربة العنف والإرهاب. وجاء في الإعلان أن المشاركين في مؤتمر ستوكهولم يعترفون بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من اجل تحسين الأمن والنظام العام ومحاربة الإرهاب والعنف العرقي في العراق. وأضاف الإعلان الصادر عن مؤتمر المتابعة للمؤتمر الدولي الأول حول العراق أن النجاحات التي تحققت ترتدي أهمية اكبر بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تحققت فيها. وأشاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بنجاح المؤتمر واقترح إن يعقد اجتماع المتابعة المقبل السنة القادمة في بغداد. ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي إلى دعم العراق إلا انه لم يتضمن أي إعلان ملموس لا سيما على الصعيد الاقتصادي. وكان المالكي طلب في المداخلة التي ألقاها أمام المؤتمر من المجتمع الدولي إلغاء الديون الخارجية للعراق. كما أعلن المالكي بعد انتهاء المؤتمر عن ارتياحه للنتائج وقال // نرى أن النجاحات باتت ظاهرة اليوم //. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه لا بد من الإقرار // بوجود الكثير من العمل الذي يجب القيام به بعد // لا سيما على صعيد المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان. وأضاف // العراق لا يزال يحتاج إلى مساعدة //. وترأس المؤتمر نوري المالكي وبان كي مون. وشارك فيه حوالي مئة وفد وحضرته أيضا وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. وهدف مؤتمر ستوكهولم الى بحث العهد الدولي من اجل العراق وهو عبارة عن خطة خمسيه للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في الثالث من مايو 2007م خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيخ على البحر الأحمر في مصر. وتعهد خلاله مسئولون كبار من أكثر من ستين دولة ومنظمة إلغاء 30 مليار دولار من الدين العراقي المستحق. // انتهى // 2205 ت م