أولت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتماما بتطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتداعياتها على مختلف المستويات فأخبرت عن تقرير حديث للأمم المتحدة حذر من مواجهة آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة لخطر التشرد في ضوء تهديدات أطلقتها السلطات الإسرائيلية بهدم منازلهم وربما أحياء بأكملها. وأشارت إلى ان الأشهر الثلاث الأولى من العام 2008 الحالي شهدت تهديم 124 مبنى مما أدى إلى تشريد العشرات. وحول الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية نتيجة الممارسات الإسرائيلية كتبت عن زيارة وفد من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الى قطاع غزة لزيارة بيت حانون ووضع تقرير عن مقتل 19 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على البلدة في نوفمبر2006 . و أوردت تفاصيل اتفاق وزراء العدل العرب في اجتماعهم بالقاهرة على تشكيل لجنة سداسية تكون مهمتها جمع وتوثيق الأدلة على جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.. كما تعرضت الى تصريحات لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدى استقباله حامد البتاوي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية أكد فيها حرصه على الوحدة الوطنية. ميدانيا أخبرت عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح خلال تظاهرة لأهالي بلعين ضد الجدار الذي بدأت إسرائيل اقامته على أطراف القرية. وتطرقت الى قضية الفساد التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت واتهامه بتلقي رشاوى من رجل أعمال أمريكي وتأكيد الأخير أمام المحكمة تقديم مبالغ مالية الى اولمرت...وإعلان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ان إسرائيل تمتلك 150 سلاحا نوويا على الأقل مشيرة الى أنها المرة الأولى التي يعترف فيها رئيس أمريكي على الملأ بالترسانة النووية للدولة اليهودية. لبنانيا ذكرت ان الرئيس المنتخب ميشال سليمان سيقوم بجولة عربية بعد تأليف الحكومة الجديدة. وأخبرت بشأن الوضع في الشارع اللبناني عن صادمات بين أنصار الموالاة والمعارضة تخللتها إطلاق نار أدي الى إصابة 16 شخصا. وواكبت الصحف التونسية المفاوضات الجارية غي المباشرة بين دمشق وإسرائيل والتصريحات المتبادلة مبرزة ما جاء على لسان وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر الذي قال //ان السلام بين سوريا وإسرائيل سيقلب الوضع الإستراتيجي في الشرق الأوسط// وتحدثت عن أنباء قادمة من تركيا ترجح إمكانية جعل محادثات السلام بين الطرفين //مباشرة//. //يتبع// 1354 ت م