شكلت العلاقات التونسية الفرنسية في ضوء الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حاليا الى تونس المحور الرئيسي لاهتمامات الصحف التونسية التي واصلت من ناحية اخر متابعتها لاخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية ولبنان والعراق واضافت الى جانب ذلك طائفة من التقارير بشان المستجدات على الساحتين العربية والدولية. بعض الصحف تابعت تاكيد مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ضرورة ان يكون للجامعة العربية دور محوري فيما يخص الساحة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص تنفيذ قرار مجلس الجامعة الاخير بارسال لجنة لتقصي الحقائق. في الشان الفلسطيني نقلت دعوة الرئيس محمود عباس خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي في رام الله الى نشر قوة دولية في قطاع غزة لضمان نقل المساعدات الانسانية والسماح للمواطنين بالدخول والخروج بحرية. ورأت الصباح في افتتاحيتها ان هذه الدعوة تاتي في وقت ظهرت فيه مساع فلسطينية جديدة لانهاء الازمة بين حركتي فتح وحماس معربة عن الامل في تمكن طرفي النزاع من تحقيق المصالحة المرجوة واعادة الوحدة. وواكبت تاكيد حكومة الطوارئ الفلسطينية ان العودة للحوار مع حركة حماس مرهونة باعادة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه فيما شكلت الحكومة لجنة لرصد الجرائم والانتهاكات في قطاع غزة. واشارت الى تواصل تبادل الاتهامات بين الطرفين على خلفية الاحداث التي جرت بينهما الاسابيع الماضية والى معاناة اكثر من ستة الاف فلسطيني عالقين على الجانب المصري من معبر رفح منذ اكثر من خمسة اسابيع بسبب رفض اسرائيل السماح لهم بدخول قطاع غزة والى تاكيد تقرير وكالات الاممالمتحدة المتخصصة ان الجدار العنصري الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية سيفصل القدسالشرقية العربية فعليا عن باقي الاراضي المحتلة. واخبرت عن زيارة وزيري خارجية مصر والاردن في الخامس والعشرين من شهر يوليو الجاري اسرائيل لاحياء محادثات بشان مبادرة السلام العربية متحدثة في الاثناء عن اجتماع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يوم الاثنين المقبل وعن زيارة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى المنطقة الاسبوع القادم. واشارت الى توقيف الاممالمتحدة جميع مشاريعها للبناء في قطاع غزة بسبب نقص مواد البناء. // يتبع // 1344 ت م