أدلى رجل الأعمال الأمريكي الذي قدم أموالا لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بشهادته اليوم في فضيحة الرشى التي تهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية وأقر أمام المحكمة بأنه دفع له أموالا نقدية دون أن ينتظر شيئا في المقابل. واستجوب الإدعاء رجل الأعمال الأمريكي اليهودي موريس تالانسكي أمام محكمة القدس الجزئية قبل أن يعود إلى الولاياتالمتحدة بعد أن أضطر بأمر من المحكمة إلى إطالة مدة زيارته لاسرائيل لسماع أقواله. ونقل صحفيون عن تالانسكي قوله للمحكمة التي سمحت لعدد محدود منهم بحضور الجلسة //. لم انتظر شيئا من رئيس الوزراء /الاسرائيلي/ ولم أحصل على شيء // . وفي تقرير بالانجليزية لمجموعة محدودة من الصحفيين حضرت الجلسة قال تالانسكي // لم انتظر قط أي شيء بشكل شخصي. لم أحظ بأي منفعة شخصية من هذه العلاقة بأي شكل من الأشكال // . واستجوبت الشرطة الاسرائيلية اولمرت مرتين في اطار تحقيقيات أجبرته على نفي حصوله على رشى من رجل الأعمال الأمريكي وهددت بالإطاحة به من منصبه. وكان اولمرت قد أقر في وقت سابق من هذا الشهر بأن تالانسكي وهو من نيويورك جمع أموالا لحملتيه الناجحتين لانتخابه رئيسا لبلدية القدسالمحتلة في عامي 1993م و1998م وأيضا لمحاولة انتخابية فاشلة لزعامة حزب الليكود اليميني عام 1999م وانتخابات داخلية أخرى في الحزب عام 2002م. ويحظر القانون الإسرائيلي بصورة عامة التبرعات السياسية التي تزيد عن بضع مئات من الدولارات. وذكر مصدر قضائي أن المبالغ المشار إليها تبلغ مئات الآلاف من الدولارات. // انتهى // 1746 ت م