أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية اليوم التمسك بالموقف الفلسطيني القاضي برفض إبرام أي تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي دون تحقيق المطالب الفلسطينية التوافقية.. داعيا في سياق منفصل إلى دور عربي على الساحة الفلسطينية لرفع الحصار وبدء حوار وطني فلسطيني. وقال هنية في كلمة له اليوم خلال مؤتمر علماء فلسطين في ذكرى الستين للنكبة في مدينة غزة اليوم //الفصائل الفلسطينية لم تعط التهدئة ولن تقدمها ما لم تستجب إسرائيل لمطالب رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان//. وأكد هنية أن مقترح التهدئة مع إسرائيل الذي وافقت عليه حركة حماس والفصائل الفلسطينية جاء بطلب من وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بعد فشل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة خاصة عملية المحرقة التي هدفت لاحتلال القطاع بشكل متدحرج. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن وفد حركة حماس اجتمع في القاهرة مع الوزير عمر سليمان ليستمع إلى الموقف الإسرائيلي والردود حول اقتراح التهدئة.. لافتا إلى أن الوفد سيعرض ما سمعه في القاهرة على الفصائل الفلسطينية لدراسته وتحديد الموقف بشكل نهائي. من جهة أخرى بارك هنية توصل الفرقاء اللبنانيين إلى اتفاق وطني للمصالحة في الدوحة تحت رعاية الجامعة العربية. ودعا هنية إلى جهد عربي مماثل في القضية الفلسطينية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني من جهة وبدء حوار وطني فلسطيني برعاية عربية من جهة أخرى.. مشددا على الدور العربي في حل الأزمات العربية الداخلية. وجدد هنية كذلك التأكيد على التمسك بالعمق العربي والإسلامي والإنساني لأن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية العرب والمسلمين 0 //انتهى// 1909 ت م