أنهى ملتقى شباب الأعمال 2008 فعالياته مساء اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال بتنظيم من لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالمشاركة مع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية الشريك الاستراتيجي للملتقى. وعقدت مساء اليوم جلسة عرضت فيها نماذج للتجارب المتميزة لرجال وسيدات الأعمال عرضها أصحاب التجارب نفسها بهدف إثراء مناقشات الملتقى والمساهمة في خروج الملتقى بتوصيات تعزز بناء أجيال من شباب وشابات الأعمال قادرين على التعامل الواعي مع تحديات العصر. وفي جلسة المساء إستعرض مدير عام شركة أرقام دوت كوم طارق بن حسن العسيري تجربته في إطلاق شركة تقنية تعنى بالأسواق المالية وأخبار الشركات والمؤسسات، وإطلاق موقع أرقام دوت كوم الذي يحظى بثقة ومتابعة قطاعات عريضة من المهتمين بالأسهم والشأن الاقتصادي والمالي كما قدم مدير عام شركة باجه للمكسرات عبدالإله بن عبدالعزيز الدباس تجربته التجارية أمام شباب الأعمال فيما عرضت سمراء بنت عبدالله القويز من شركة أصول المالية تجربتها في مجال سيدات الأعمال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من قاعة السيدات. وبعد ذلك عقدت جلسة أخرى تحت عنوان /تحسين التنافسية الإستثمارية وأثرها على شباب الأعمال/ قدمها نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون المدن الاقتصادية الدكتور عواد بن صالح العواد شرح فيها جهود الهيئة العامة للأستثمار من أجل رفع مستوى التنافسية الأستثمارية للمملكة وبلوغ مكانة متقدمة. وأشار الدكتور العواد إلى الخطة التي أطلقت عليها الهيئة العامة للأستثمار أسم/10 في 10/ والتي تهدف منها الهيئة إلى الوصول بالمملكة إلى المرتبة العاشرة كأفضل بيئة تنافسية في مجال إجتذاب الأستثمارات الأجنبية بحلول عام 2010 الميلادي. وتطرق العواد إلى تأثيرات تحسين التنافسية على شباب وشابات الأعمال، كما دار نقاش مع المشاركين حول مسألة تحسين مستويات التنافسية وسبل توظيفها لمصلحة شباب وشابات الأعمال. وفي الجلسة نفسها تناول وكيل جامعة الملك سعود لشؤون الفروع الدكتور على بن سعيد الغامدي إبداع الشباب في صناعة المعرفة مبينا أهمية تشجيع الجوانب الإبداعية والمهارات العلمية التي يتمتع بها الشباب السعودي وأستثمارها في تطوير صناعة المعرفة بالمملكة. وأشار الدكتور الغامدي إلى أهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بالأرتقاء بصناعة المعرفة وأستثمارها لمصلحة الوطن والنهوض به، حيث أمر / أيده الله / بإنشاء مدينة المعرفة في المدينةالمنورة لتكون منارة للنهوض العلمي وتحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي. //يتبع// 1952 ت م