افتتح الرئيس المصرى حسنى مبارك فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ اليوم بمشاركة نحو 1500 من كبار المسئولين وكبار رجال الاعمال والمسئولين الاقتصادين من نحو 70 دولة من مختلف دول العالم والذى يستمرلمدة ثلاثه ايام. وأعرب الرئيس المصري فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى عن ترحيبه بالمشاركين فى المنتدى وقال ان منتدى دافوس يعود إلى شرم الشيخ ومنطقة الشرق الأوسط والعالم فى مفترق الطرق وسط ظروف إقليمية ودولية صعبة وتحديات عديدة. واكد مبارك ان العالم يواجه أزمة اقتصادية حادة بدأت بانهيار سوق التمويل العقارى الأمريكى وتراجعت معها معدلات النمو المتوقع للاقتصاد الدولى وتجتاح العالم موجات تضخمية عاتية تشهد ارتفاعات غير مسبوقة فى أسعار الطاقة والسلع الغذائية الأساسية والخامات تلقى بالجانب الأكبر من تبعاتها وتداعياتها على الدول الفقيرة 0 واضاف قائلا ان المنتدى ينعقد وقد صارت هذه القضايا موضوع الساعة للدول المتقدمة والنامية على السواء والشغل الشاغل للمنظمات والمؤسسات الدولية والمشتغلين بالعمل السياسى والأكاديميين والمفكرين وعلماء الاقتصاد والمنشغلين بأحوال العالم مشيرا إلى أن الأزمة العالمية الراهنة تطرح إشكاليات عديدة تتشابك فى أبعادهاالاقتصادية والاجتماعية وفى صلتها بقضايا تغير المناخ وإمدادت الطاقة والمياه وعلاقتها بالأمن الغذائي ومعدلات النمو الاقتصادي ومستويات المعيشة بالعالمين المتقدم والنامى. وأكد الرئيس مبارك أن توفير الأمن الغذائى للفقراء يوفر تحديا أساسيا وهومسئولية كبرى تجاه الفقراء والفئات الأقل دخلا بما فى ذلك فقراء الدول الغنية والمتقدمة على السواء مشيرا الى انه لا ينبغى أن يصبح هذا الهدف محلا لمضاربات ترفع أسعار الغذاء أو توجهات تستخدم طعام الإنسان وقودا للمحركات. وتساءل الرئيس مبارك هل من المعقول أن يمضى البعض فى إنتاج الوقود الحيوى وبدعم من الحكومات لمنتجيه ؟وهل من المعقول أو المقبول أن تستخدم المحاصيل الزراعية فى إنتاج الإيثانول لتزداد أزمة ارتفاع أسعار الغذاء تفاقما؟. وأضاف أن المجتمع الدولى فى حاجة لإعادة تقدير التكلفة الحقيقية لإنتاج الوقود الحيوى بانعكاساته الاجتماعية والبيئية وتداعياته على الأمن الغذائى للبشر. // يتبع // 1617 ت م 1317 جمت NNNN 1621 ت م