ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء يوم غدا اللقاء الحواري الموسع تحت عنوان ( الحوار الأسري: واقعه، ومعوقاته، وآليات تفعيله ) حيث يشارك في اللقاء 70 مشارك ومشاركة من العلماء والأكاديميين والاختصاصيين في مجال التربية والتعليم والاجتماع . ويتضمن اللقاء ثلاث جلسات يديرها كل من معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين، وعضو اللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح الشريف ، ومعالي أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وذلك بفندق ماريوت بالرياض حيث سيتناول اللقاء مجموعة من المحاور منها واقع الحوار الأسري ومعوقاته والآثار المترتبة على الحوار الأسري وآليات تفعيل الحوار الأسري ودور مؤسسات المجتمع في تنميته . وأوضح أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر بأن أهمية هذا اللقاء تأتي للاقتراب من قضية تهم المجتمع جميعا وهي العناية بالحوار الأسري وزيادة مساحات التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة خاصة وأن الأسرة بقيمها الإسلامية والعربية هي النموذج الأول للتربية والتنشئة وهي الإطار الأول الذي يصنع أفقا للتماسك والترابط بين أفراد المجتمع خاصة في هذا العصر الذي تبث فيه عبر الفضائيات ووسائل الإعلام الخارجية مواد مبرمجة لا تتلاقى وقيمنا وثقافتنا الإسلامية التي تشكل الأساس العميق لحياتنا ووجودنا ورسالتنا الإنسانية. وابان أن هذا اللقاء يأتي مساهمة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في وضع النموذج الحواري حيال كل أسرة سعودية ، خاصة وأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / ترمي إلى نقل الحوار إلى مختلف البيئات والأماكن بالمملكة وإلى العناية بالحوار في كل بيت ولدى كل أسرة، وفي المدرسة والمسجد، وهي البيئات المهمة التي يعمل المركز على نشر ثقافة الحوار وقيمه فيها ، ليتمثل أبناؤنا وبناتنا هذه القيم ، ويكون لها أثرها الإيجابي الفعال لدى مختلف الأجيال القادمة . واشار الى ان اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على واقع الحوار الأسري في الأسرة السعودية ومعوقاته وإبراز أهمية الحوار الأسري كقناة للتواصل بين أفراد الأسرة ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع ومناقشة الطرق والأساليب الفاعلة في مجال الحوار الأسري . // انتهى // 1055 ت م