استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك اليوم قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالمصادقة على خطة بناء وإقامة جسر على تلة باب المغاربة القريب من المسجد الاقصى المبارك. واعتبر المفتي في بيان له اليوم أن هذه الخطة تهدف الى تسهيل دخول المتطرفين اليهود الى المسجد الاقصى المبارك إضافة الى طمس المعالم الاثرية الاسلامية في هذا الموقع وعدوان على المسجد الاقصى يحظى بدعم السلطات الاسرائيلية الرسمية ويجري بترخيص منها.. محملا سلطات الاحتلال النتائج المترتبة على هذا القرار. واشار المفتي أنه ليس من حق سلطات الاحتلال وضع خطط للتدخل في المسجد الاقصى المبارك الذي هو من أقدس مقدسات المسلمين على وجه هذه الارض.. منوها إلى أن هذا القرار يأتي في الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطيني الذي سوف يبقى مدافعا عن قضيتة العادلة حتى نيل حريته ملتزما بحراسة وسدانة المسجد الاقصى المبارك مهما بلغت التضحيات.. مؤكدا على ان إدارة المسجد الاقصى المبارك هي من صلاحيات الاوقاف الاسلامية فقط. من ناحية أخرى دان المفتي قرار سلطات الاحتلال إقامة متحف التسامح للديانة اليهودية في ساحة حائط البراق.. مبينا أن سلطات الاحتلال في الوقت الذي هي بعيدة عن أدنى درجات التسامح باستجوابها الشخصيات الفلسطينية المقدسية واحتجازهم والتحقيق معهم تقوم بحماية المتطرفين اليهود وتمنحهم الحماية والمساعدة اضافة عن قيامها بإقامة البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات على حساب الاراضي الفلسطينية . وناشد المفتي منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية وقادة وشعوب الامة الاسلامية القيام بواجبهم لنصرة المسجد الاقصى.. مهيبا بالهيئات والمؤسسات الدولية بضرورة التدخل لوقف مثل هذه القرارات التي لا تخدم الاستقرار في المنطقة. // انتهى // 1346 ت م