أختتمت مساء اليوم فعاليات الندوة العلمية لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بعقد جلستين هي السابعة والثامنة من حيث تسلسل الجلسات . ففي الجلسة السابعة والتي رأسها الأستاذ بجامعة الملك خالد في أبها الدكتور أحمد بن محمد الحميد طرحت ورقة علمية بعنوان / العلاقات السعودية الايرانية ومشكلات الامن الاقليمي في الخليج العربية على عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز 1964/ 1975م / وقدمها نيابة عن الدكتور جمال زكريا قاسم رحمه الله من جامعة عين شمس في مصر الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية . وتناول الباحث في ورقته جانبا مهما من السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز من خلال حرصه رحمه الله / على ترسيخ أركان الأمن الاقليمي وتدعيم أسسه من خلال دبلوماسيته الهادئة في التقارب مع إيران والتعامل الدبلوماسي معها وعدم استبعادها من مسئولية أمن الخليج مما كان له الاثر في تحقيق المزيد من التقارب معها . وتحدث عن دور الملك فيصل بن عبدالعزيز في أزمة الطاقة العالمية أثناء دعوته التي آزرتها دول الخليج إلى حظر تصدير النفط إلى الولاياتالمتحدةالامريكية ما لم تتخذ سياسة متوازنة بين العرب وإسرائيل ما جعل لها دورا فاعلا في الصراع العربي الاسرائيلي . بعد ذلك قدم الدكتور محمد مراح من جامعة العربي بن مهيدي الجزائرية ورقة عن العلاقات الجزائرية السعودية من خلال الصحف العربية الجزائرية ابتداء من 1946 وحتى 1975م أستعرض فيها الدور المشترك بين الزعيمين العربيين الراحلين الرئيس الجزائري هواري بومدين والملك فيصل بن عبدالعزيز / رحمهما الله / . وركز الباحث على ما أداه البلدان من أدوار حاسمة في الاحداث الكبيرة على المستويين العربي والدولي في تلك الفترة بقيادة الزعيمين . //يتبع// 2227 ت م