وصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم ان التصريحات الإسرائيلية الرسمية عن إحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين هو ذر للرماد في العيون وخداع كبير للمجتمع الدولي والراعين الدوليين لعملية السلام. واشارت اللجنة التنفيذية في بيان صحفي لها اليوم ان إسرائيل تحول عملية التفاوض إلى أكبر غطاء لنهب الأرض الفلسطينية وإفشال مشروع التسوية. وقالت // إن نوايا السلام الإسرائيلية الخادعة والتي تفضحها الممارسات اليومية على الأرض ستؤدي إلى انهيار المفاوضات وفتح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على احتمالات باهظة ومكلفة //. وأوضح البيان أن القرار الإسرائيلي الأخير بنقل جزء من قيادتها الأمنية إلى القدس كمقدمة لتوسيع الاستيطان في هذه المنطقة الحيوية من مدينة القدس يؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وينسف جذريا قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافيا. وقالت اللجنة التنفيذية إن قرار القيادة الإسرائيلية الجديد يفضح بصورة لا لبس فيها النوايا الإسرائيلية الحقيقية والتي تقود كلها باتجاه إفشال مشروع التسوية السياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية ورؤية الرئيس بوش لقيام الدولة الفلسطينية كما يعرض الجهود الدولية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للفشل. ودعت الولاياتالمتحدة إلى الوفاء بتعهداتها التي قطعتها للسلطة الفلسطينية بوقف المشروع الاستيطاني حول القدس لأنه آخر وأخطر حلقة من مسلسل تمزيق الضفة الغربية وعزل القدس عن محيطها وتعطيل العملية السياسية. // انتهى // 2142 ت م