شكلت القضية الفلسطينية والوضع في العراق فضلا عن التطور السريع للأحداث في اليمن أهم المواضيع التي تناولتها الصحف الجزائرية لهذا اليوم . كما حازت عملية انتخاب عمدة لندن على اهتمام بعض الصحف التي تناولت كذلك مواضيع أخرى متفاوتة الأهمية . وبخصوص الزيارة التي ستنهيها اليوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى منطقة الشرق الأوسط قالت صحيفة //الوسط// المستقلة بأن حرص المبعوثة الأمريكية على الإلتقاء بأهم القيادات الإسرائيلية ومنهم الوزير الأول إيهود أولمرت وكلا من وزيرة خارجيته تسيبي ليفني و وزير الدفاع إيهود باراك يؤكد الرغبة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق سلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قبل نهاية العام وهو أمر ممكن جدا حسب التصريح الذي أدلت به يوم أمس رئيسة الديبلوماسية الأمريكية في اليوم ماقبل الأخير من زيارتها حسب ما ورد في صحيفة //الأخبار// . ومن جهتها أكدت صحيفة //المستقبل// أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الذي سيلتقى برئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت مباشرة بعد مغادرة كوندوليزا رايس للمنطقة اليوم سيؤكد مرة أخرى على رغبة الفلسطينيين في بناء سلام دائم وشامل على أساس قيام الدولة الفلسطينية واسترجاع الأراضي العربية المحتلة فضلا عن باقي المطالب التقليدية وفي مقدمتها حق العودة . وفي العراق قالت صحيفة //أخبار اليوم// بأن الوضع لا ينذر بالهدوء في ظل إصرار التيار الصدري على المواجهة وعزم الدولة على إزالة كل مظاهر التسلح غير القانونية كما أكد يوم أمس علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية بأن الأجهزة الأمنية ماضية في تنفيذ مهمتها الرامية إلى إعادة الهدوء إلى مدينة الصدر بالعاصمة بغداد وفي غيرها من الأماكن المضطربة كما أشارت كذلك صحيفة //النصر// . وعلى صعيد آخر قالت صحيفة //الوصل// أن الوضع في اليمن لا يبعث على الإرتياح في ظل تجدد الإشتباكات بين المتمردين الحوثيين وعناصر الجيش اليمني والتي أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 19 شخصا من الحوثيين و6 جرحى في صفوف العسكريين النظاميين بمنطقة جبل الصافية بمحافظة صعدة و رغم ذلك يبقى الأمل قائما حسب التحاليل الصحفية بعد أن أعلن الوسطاء القطريون استئناف مهمتهم في التقريب بين طرفي النزاع . وفي الشأن الدولي قالت صحيفة //المسار العربي// بأن فوز المرشح المحافظ بوريس جونسون بمنصب عمدة العاصمة البريطانية لندن وإزاحة العمالي كين ليفينغستون الذي تربع على كرسي بلدية لندن عهدتين متتاليتين بفارق حوالي 140 ألف صوت يشكل حسب المتتبعين أكبر خسارة للحزب العمالي منذ أربعين سنة لأن فقدان لندن التي تشكل اكبر مجلس بلدي في بريطانيا يعني في ميزان السياسة البريطانية فقدان الكثير من موازين القوى بهذا البلد الكبير . //انتهى// 1209 ت م