أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أن السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية مشددا على حرص السلطة الوطنية الفلسطينية في تحقيق الأمن للمواطنين الفلسطينيين. وقال فياض في تصريحات صحافية اليوم // إن الأمن حاجة فلسطينية أولا وإن انتشار قوى الأمن الفلسطيني في مدينة جنين يأتي استكمالا للخطة الأمنية على طريق نشر القوات في كافة محافظات الوطن // ..معتبرا أن الوضع على الأرض بحاجة لتغيير إيجابي نحو الأفضل. وأعرب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطيني عن أمله بأن يكون للحملة مردود جيد على أرض الواقع.. موضحا أن خطة ضبط الوضع الأمني وبسط القانون والنظام تحظى باحترام العالم أجمع وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل لحماية المشروع الوطني وهذا سيحظى بدعم المجتمع الدولي. وأضاف فياض أن قوى الأمن الفلسطيني انتشرت في جنين بهدف تحقيق الأمن والأمان وأنه لمس ارتياحا شعبيا ورسميا لعملية انتشار القوات والاستقبال الحافل الذي حظيت به أمس وأن زيارته لجنين تأتي للوقوف على سير عملية انتشار قوى الأمن في المدينة.. مشيرا إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية تبذل جهودا جبارة تعود بالفائدة والأمن والاستقرار على المواطنين وأن ما يجري في جنين سيكون له انعكاسات في مختلف المحافظات. وفي سياق آخر أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه طلب من وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ووزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك خلال اجتماعه بهما اليوم في مدينة القدسالمحتلة بالعمل على وقف الأنشطة الاستيطانية وتوقف إسرائيل عن عمليات الاجتياح للمدن والقرى والبلدات الفلسطينية وحملات الاعتقالات والاغتيالات إضافة إلى تسهيل حرية الحركة للمواطنين وإزالة الحواجز المنتشرة بالضفة الغربية وفتح معابر قطاع غزة استجابة لمبادرة السلطة الوطنية الفلسطينية. // انتهى // 2231 ت م