عقد كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري مؤخرا في مقره بكلية التربية بجامعة الملك سعود ورشة عمل متخصصة بعنوان / نحو صياغة دقيقة لمفهوم الأمن الفكري / . وأوضح المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري يأتي ضمن البرامج البحثية والعلمية التي أطلقتها جامعة الملك سعود في مختلف فروع المعرفة بجانبيها النظري والتطبيقي. وأضاف أن الحلقة شهدت العديد من المحاور الفكرية المتعلقة بالمفاهيم المرتبطة بنشاطات الكرسي حيث بدأ النقاش بحوار حول ورقة الكرسي المقدمة من عضو اللجنة العلمية للكرسي الدكتور دخيل بن عبدالله الدخيل الله وأستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الملك سعود . ثم توالت المداخلات والتعقيبات من قبل المشاركين حول مفهوم الأمن الفكري وعلاقة الفكر بالأمن. كما أثيرت العديد من النقاط حول التفريق بين الأمان الفكري كنتيجة والأمن الفكري كأسلوب وتطرق بعض المشاركين أيضا إلى أهمية التفريق العلمي بين أهمية ومفهوم الأمن الفكري و بعض ممارسات الوصاية على الفكر خاصة في غياب المرجعيات المنضبطة بثوابت متفق عليها . وقد خلص المشاركون إلى العديد من التصورات والمقترحات التي ستكون رافداً مهما لانطلاق مشاريع الكرسي في مجال البحث العلمي والبرامج التدريبية والتواصل الإعلامي كون الأمن الفكري ضرورة شرعية وواجب وطني في ظل المتغيرات الداخلية والخارجية. //يتبع// 0840 ت م