وجهت الحكومة السودانية انتقاداتها لمبعوثي الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي للسلام في دارفور يان إلياسون وسالم أحمد سالم لعدم احرازهما أي تقدم يذكر لتوحيد الحركات المسلحة في وقت أكدت جاهزيتها للتفاوض مع المتمردين في أي زمان. وقال الدكتور عمر آدم رحمة مقرر اللجنة العليا لإنفاذ اتفاق أبوجا ومندوب الحكومة السودانية لدى الاتحاد الإفريقي أن هناك عوامل أساسية يجب توفرها قبل التفاوض أبرزها وضع حدٍ للانشطارات في الحركات المسلحة وطرحها لرؤية تفاوضية موحدة. ورأى أن مبعوثي الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي باتا عاجزين تماماً عن تهيئة المناخ المناسب لعقد المفاوضات مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع سالم وإلياسون إلا أنهما لم يحرزا تقدماً يذكر في اتجاه تجميع الحركات المسلحة على صعيد واحد. وقال إن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مازال في ذات المربع بينما تمسكت حركة العدل والمساواة بأن يقتصر التفاوض عليها دون الحركات الأخرى. ودعا المسؤول السوداني الوسطاء للاجتهاد للم الحركات في صعيد واحد مؤكداً جاهزية الحكومة السودانية للتفاوض في أي لحظة حال توفير كافة السبل المؤدية لنجاح المفاوضات. // انتهى // 1848 ت م