افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية اليوم الندوة الثانية للاسكان الخيري والميسر بالمملكة العربية السعودية التي تنظمها مشاريع الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل على مدى ثلاثة ايام بفندق المريديان في محافظة الخبر . وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى المشرف العام على مشاريع الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية الدكتورعبدالله القاضي كلمة أوضح فيها أن العالم يعاني اليوم بأقطاره المتقدمة والنامية مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار وهي مشكلة تلقي بظلالها على مجال الإسكان بما تُضيفه من أعباء وخاصة لدى محدودي الدخل من المواطنين . وقال // كما تعودنا من ولاة الأمر في بلادنا الغالية فقد كانت هذه المشكلة في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في وقت مبكر حيث كان ذلك وما يزال أساساً استراتيجياً من أسس خطط التنمية المتتابعة التي تنفذها الدولة رعاها الله في كافة المجالات // . وأضاف // ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تسخير كل الموارد والطاقات والإمكانيات في سبيل تنفيذ المشاريع والبرامج والخطط التنموية التي توفر سبل الراحة للمواطنين والمقيمين هذا الحرص الذي ظل حاضراً في ثاقب رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه ويوجهون إلى شراكة حقيقية بين كافة القطاعات في جميع مجالات التنمية بما يضمن أفضل النتائج وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين على أحسن وجه // . وأشار إلى أن هذة الندوة ترجمة عملية لضرورة الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية والأكاديمية التي تزخر بها الجامعة في مجالات التخطيط والتنفيذ والمتابعة // مؤكداً أنه قد كان للنتائج المثمرة التي أسفرت عنها الندوة الأولى للإسكان الخيري والميسر التي عقدت العام الماضي وبالتعاون مع الجامعة بالغ الأثر في المثابرة والحرص على عقد الندوة الثانية وما سيتبعها من ندوات في المستقبل إن شاء الله . ولفت إلى أن الندوة التي تعقد حالياً تحت عنوان //الندوة الثانية للإسكان الخيري والميسرحلول إبداعية // تتضمن محاورها التخطيط الإستراتيجي وتيسير الإسكان واعتبارات التخطيط والتصميم الحضري والمعماري والداخلي وتجارب وتطبيقات ونجاحات في مشروعات تيسير الإسكان والتمويل وطرق ومواد الإنشاء والتشييد الأمثل // . وأشار إلى ان اللجنة العلمية للندوة تلقت (43) ورقة عمل من باحثين وأكاديميين ومختصين تم تحكيمها من قبل أساتذة من جامعات المملكة وثلاث دول خليجية أخرى.حيث تم قبول (26) ورقة للعرض في هذه الندوة التي يشارك فيها متحدثون من خمس دول عربية وأجنبية إضافة إلى المملكة , كما سيتم فيها عرض عدد من التجارب الناجحة في مجال الإسكان الخيري والميسر . //يتبع// 1644 ت م