حذرت انجيلا كين مساعدة الامين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية الليلة مجلس الأمن الدولي من أن تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة يمكن أن يطلق شرارة عدم استقرار أمني في المنطقة وخاصة بالنسبة للفلسطينيين ولمصر ولإسرائيل. وألقت المسئولة الأممية الضوء على أحداث العنف التي وقعت خلال الشهر الحالي في قطاع غزة ومنها اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة التي وقعت خلال الشهر الحالي التي قتل فيها 69 فلسطينيا من بينهم 15 طفلا فضلا عن إصابة 95 فلسطينيا آخرين. كما أشارت إلى مقتل ستة إسرائيليين وإصابة 27 آخرين في هجمات لمسلحين فلسطينيين. وقالت كين إن هذه الهجمات لا تهدد فقط الإسرائيليين ولكنها تسبب معاناة غير مقبولة للسكان المدنيين في غزة وتهدد بتصعيد أكبر واسع النطاق. وتحدثت كين عن أزمة نقص الوقود في غزة. وقالت إن كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /انروا/ ستنفد إمداداتها من الوقود بحلول صباح غد الخميس. وقالت إنه //بحلول الغد.. ومالم يتم السماح بإدخال الوقود.. ستوقف الانروا تقديم مساعداتها الغذائية لنحو 650 ألف لاجيء إلى جانب وقف خدمات جمع القمامة التي يستفيد منها نصف مليون من سكان غزة//. وأشارت إلى أن /محطة وقود ناحل عوز/ الاسرائيلية اعيد فتحها اليوم وأنها تقوم حاليا بتزويد محطة توليد الطاقة بغزة بنحو 65 في المائة من احتياجاتها. وحثت المسئولة الأممية الحكومة الاسرائيلية بشدة على تخفيف القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين ووقف النشاط الاستياطني في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت إنه على الرغم من إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لاستمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية إلا أن الحكومة الإسرائيلية مازالت تواصل هذا النشاط حتى شهر ابريل الحالي. ومن ناحية أخرى قال السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاد أن الوضع في غزة //في غاية التعقيد//.. مبينا إن الولاياتالمتحدةالامريكية تدين كل الهجمات على المدنيين. وأضاف زلماي خليل زاد إنه ينبغي على إسرائيل أن تضع في اعتبارها السكان الفلسطينيين.. مشيرا إلى أن اسرائيل قالت إنها لن تسمح للوضع في غزة بالوصول إلى أزمة إنسانية. وجهة ثانية قال رياض منصور رئيس بعثة المراقبة الفلسطينية بالأممالمتحدة في أنه يشعر بأن تقييم أنجيلا كين للوضع كان متوازنا أكثر من المعتاد. //انتهى// 0523 ت م