حذرت الأممالمتحدة الليلة الماضية من أن محطات توليد الطاقة في غزة ستضطر إلى التوقف عن العمل اعتبارا من غد /الأبعاء/ إذا لم تحصل على الوقود اللازم لتشغيلها. وقالت المحدثة باسم الأممالمتحدة ميشال مونتاس إن //محطة طاقة غزة ستتوقف عن العمل وستكون هناك زيادة في أوقات انقطاع التيار الكهربائي في معظم مناطق غزة تستمر حتى ثماني ساعات في اليوم//. وأضافت المتحدثة الأممية إن //نحو نصف مليون نسمة يعيشون في 12 بلدية في غزة مضطرون حاليا للعيش بدون قدرة على إدارة مشروعات ازالة النفايات الصلبة والصرف الصحي التي تغشلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الانروا/ التابعة للأمم المتحدة//. واستطردت المتحدثة قائلة //لو استمر عدم السماح بإدخال الوقود إلى غزة حتى بعد غد الخميس فستضطر الأنروا إلى وقف المساعدات الغذائية التي تقدمها ل 650 ألف لاجئي وكذلك وقف خدمات جمع النفايات لأكثر من 500 ألف من سكان غزة//. ومن ناحية أخرى أبلغ مكتب الشئون الإنسانية الرئيسي بالأممالمتحدة وكالة الانباء السعودية بأن منسق الشئون الإنسانية جون هولمز سيطلع مجلس الأمن الدولي غدا على الوضع في غزة في إطار الاطلاع الشهر للمجلس على الأوضاع في الشرق الأوسط. وقالت ستيفاني بنكر من مكتب هولمز //نحن نتابع الوضع عن كثب.. ونحن قلقون بشان وضع الطاقة في غزة منذ بعض الوقت//. واضافت بنكر في تصريحاته /ل واس/ إن مكتب هولمز تلقى تقريرا أمس بأن سيارات الانروا أصبحت غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود... مشيرا إلى أن الانروا /التي تقوم بتلبية احتياجات الكثير من سكان قطاع غزة/ لم تتلق وقودا منذ نحو أسبوعين. واوضحت بنكر أن مكتب هولمز قلق بشأن وضع المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وإزالة النفايات في قطاع غزة. وقالت إن بعض الموظفين يضطرون إلى الذهاب إلى عملهم سيرا على الأقدام بسبب النقص الخطير في الوقود في غزة. وردا على سؤال من /واس/ عمن المسئول في النهاية.. أجابت بنكر قائلا //القيود المفروضة على دخول الوقود إلى غزة هي المسئول النهائي عن هذا الوضع.. والحقائق على الأرض تتحدث عن نفسها//. //انتهى/ 0725 ت م