أوضح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان انضمام البوسنة الى عضوية الاتحاد الاوروبي مرتبط بمدى الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تبذلها حكومة تلك الدولة .. وأن المانيا تبذل قصارى جهودها لدعم هذه الاصلاحات من اجل دمج سياسة البوسنة مع الاوروبيين. كما ان المانيا ستبقي على فرق الشرطة والعسكرية الالمانية التي تقوم بالاشراف على استتباب الامن وتدريب عناصر شرطة في تلك الدولة. وأعرب بعيد مباحثات أجراها ببرلين اليوم مع نظيره البوسني سفين الكلاج عن ترحيب الحكومة الالمانية للاتفاق الذي تم بين الاطراف البوسنية والصربية لتوحيد زي الشرطة لأنه يعتبر خطوة نحو تقوية دعائم بلادهم. وأكد رفض المانيا مطالب صرب البوسنة بإقامة دويلة صغيرة لهم في تلك المنطقة احتججا على اعتراف الاوبيين باستقلال كوسوفا .. مشددا على ضرورة مواصلة الاصلاحات والحرص على الوحدة الوطنية فيها. واعتبر وزير الخارجية البوسني المانيا بأنها هامة للغاية لبلاده منوها بالمساعدات والدعم الالماني لاستقرار بلاده .. مناشدا الفعاليات الاقتصادية في هذا البلد اجراء استثمارات في البوسنة لمساعدة شعبها على النمو الاقتصادي. وأوضح ان حكومته أحرزت تقدما ملحوظا بالاصلاحات الاجتماعية والسياسية .. كما أحرزت تقدما ملحوظا في الشئون الاقتصادية. وحث الحكومة الالمانية على دعم بلاده بالحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي .. مؤكدا حرص البوسنة على وحدة أراضيها. وحول عزم البوسنة ترحيل ما يطلق عليهم ب / المجاهدين / أوضح الكلاج / بأنه سيتم ترحيل اولئك الذين لا يحملون الجنسية البوسنية ويستثنى منهم الذين يبذلون جهودهم للمشاركة في بناء بلده .. نافيا في الوقت نفسه ان يكون قرار الترحيل بضغط من الادارة الامريكية وأن بلاده تنتهج سياسة داخلية مستقلة دون أي ضغوط من حلف شمال الاطلسي / ناتو/ كاشفا النقاب على وجود مصاعب بترحيل / المجاهدين / نظرا لزواج اكثرهم من بوسنيات . وكان الكلاج قد وصل صباح هذا اليوم العاصمة برلين بدعوة من الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية اذ من المقرر أن يشارك بندوة حول البلقان. // انتهى // 1329 ت م