أبرز صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الفروسية المكانة الكبيرة لرياضة الفروسية في نفوس أبناء المملكة لما تمثله لهم من فخر واعتزاز وتاريخ عريق . جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة إقامة سباق القدرة والتحمل على كأس المؤسس وذلك بمنطقة حائل بعد غد الأربعاء . وعبر سموه عن الاعتزاز بما تعيشه المملكة من نهضة كبيرة في جميع المجالات بفضل الله ثم بفضل دعم ورعاية قادة هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الأمين حفظهما الله . وقال سموه // تأتي هذه البطولة انطلاقاً من مكانة الملك عبدالعزيز في نفوس هذا الشعب الكريم ودوره البطولي في توحيد هذه البلاد المترامية الإطراف على ظهور الخيل وإيماناً منا من الاتحاد السعودي للفروسية بأهمية دور هذه الرياضة التي صدرت الموافقة السامية على اعتمادها بطولة بأسم / كأس المؤسس / ضمن أنشطة وفعاليات الاتحاد إلى جانب البطولات الكبرى الأخرى مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد لسباقات القدرة والتحمل التي تقام كل عام //. وأضاف // إن هذا الكأس الذي يحمل اسم مؤسس هذا الكيان العظيم يحظى بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لإبراز هذه البطولة بالشكل المناسب ليتواكب مع مكانة واسم هذا السباق// . وعبر سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الفروسية عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ولسمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل علي تنظيم هذا السباق وحرصهم على إبرازه بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة . ولفت سموه إلى أن الاتحاد السعودي للفروسية يسعى دائما لتطوير ألعاب الفروسية في المملكة وتذليل الصعوبات أمام الفرسان السعوديين حفاظاً على المكتسبات والإنجازات التي تحققت في جميع المحافل المحلية الدولية حيث تم اعتماد العديد من الآليات والبرامج التي تهدف إلى مواصلة هذا التطور وتوسيع قاعدة الفروسية السعودية والاهتمام بها وذلك من خلال دعم المدارس الخاصة لتعليم الفروسية وفتح المجال أمام الهيئات الحكومية والقطاع الخاص لدعم هذه النشاطات. // انتهى // 1614 ت م