ركزت مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأمانة محافظة جدة التي عقدت بين الجانبين مؤخراً على تبادل المعلومات والخبرات بين الجهتين بما يسهم في النهوض بالمهام المسندة لكل منها تحقيقاً للأهداف السامية التي تبني عليها سياسة الحكومة الرشيدة في ترسيخ التعاون المشترك بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية. وبين وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة أن مذكرة التفاهم التي وقعها عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيسها الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود وعن أمانة محافظة جدة معالي الأمين المهندس عادل بن محمد فقيه تشتمل على محورين عام وفني ويتضمنان عدداً من البنود الرامية إلى ترسيخ وتفعيل جوانب التكامل والتعاون المشترك بين الهيئة الملكية وأمانة جدة بإعتبار أن كل منهما تضطلع بدور حيوي ومحوري في مجال كل منهما. وشرح المهندس كتبخانة أنه بالمحور العام تضمنت المذكرة الإتفاق على تبادل المعلومات ذات الصلة بالمهام البلدية المنوطة بكل من الطرفين في نطاق مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ومدينة جدة كما تضمنت الإطلاع على الخبرات المكتسبة لدى الهيئة الملكية وامانة جدة في جميع المجالات المتعلقة بعمل كل منهما. وأشار إلى أن من بنود المحور العام لمذكرة التفاهم الإتفاق على تبادل الأبحاث والدراسات وجذب الاستثمارات بأنواعها وتنمية المناطق والمرافق السياحية وتسويقها وتبادل الدراسات المتعلقة بحماية البيئة والحد من التلوث والتخلص من النفايات الصلبة والنفايات الصناعية. //يتبع// 1027 ت م