أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيان حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين وفيما يلي نص البيان .. قال الله تعالى / إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم / . أقدم كل من عبدالرحمن بن سعيد بن رمضان الزهراني وعبدالرحمن بن قاسم بن حسين الفيفي / سعوديي الجنسية / بإستغلال وظيفتهما حيث يعملان جنديان بوزارة الدفاع والطيران وذلك بأستيقاف أحد الوافدين الذي كان يستقل سيارته ومعه ابنته البالغة من العمر عشرين عاما وأفهماه أنه مطلوب للأمن وأبرزا له بطاقتيهما العسكرية ثم أنزلاه من سيارته وقام الثاني بإركاب الوافد في سيارته وعند محاولته التفاهم معه أخرج سكينا هدده بها أما زميله الأول فركب سيارة الوافد التي كانت ابنته بداخلها وأتجه بها إلى منطقة صحراوية وفعل الفاحشة بها ثم رجع بها وقابل زميله الذي كان يتجول بالوافد وعند إنزاله له صادف مرور دورية أمنية فأبلغها الوافد بما حصل وبفضل من الله تم القبض عليهما وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليهما بأرتكاب جريمتهما حيث أدين الأول بخطف الفتاة وفعل الفاحشة بها بالقوة بعد سلبه سيارة والدها عنوة أثناء ركوبها فيها وأرتكاب جريمته وأدين الثاني بالمساعدة في التخطيط لخطف الفتاة من والدها وتسهيل أمر الأول في أرتكاب جريمته وذلك بالأشتراك في إستيقاف والد المجني عليها واستدراجه بعيدا عن سيارته وحجزه وتهديده بالسكين وقيامه بتركيب أنوار خلفية / براقات / في مؤخرة سيارته للإيهام بأنه من المرور السري وهروبه من رجال الأمن ومن ثم القبض عليه وقيامهما معا بأستخدام جواليهما في التنسيق لهذه الجريمة وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا والحكم بقتلهما تعزيرا لبشاعة جريمتهما وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام بأنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه . وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجانيين / عبدالرحمن بن سعيد بن رمضان الزهراني وعبدالرحمن بن قاسم بن حسين الفيفي / سعوديي الجنسية / يوم الجمعة الموافق 12 /4 /1429 ه بمدينة الرياض . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيرة والله الهادي إلى سواء السبيل . // انتهى // 1739 ت م