تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق جنديين سعوديين في وزارة الدفاع والطيران بعد أن كانا استوقفا أحد الوافدين وأفهماه أنه مطلوب للأمن وأبرزا له بطاقتيهما العسكريتين ثم أنزلاه من سيارته، وقام أحدهم بإركاب الوافد في سيارته وهدده بسكين وركب الآخر سيارة الوافد التي كانت ابنته بداخلها واتجه بها إلى منطقة صحراوية حيث قام بالاعتداء عليها. وذكر البيان الصادر عن وزارة الداخلية الذي نقلته صحيفة "الوطن" السعودية السبت 19-4-2008 "أن كلا من عبد الرحمن بن سعيد بن رمضان الزهراني وعبد الرحمن بن قاسم بن حسين الفيفي -سعوديي الجنسية- قاما باستغلال وظيفتيهما حيث يعملان جنديين بوزارة الدفاع والطيران، وذلك باستيقاف أحد الوافدين الذي كان يستقل سيارته ومعه ابنته البالغة من العمر عشرين عاما وأفهماه أنه مطلوب للأمن وأبرزا له بطاقتيهما العسكريتين ثم أنزلاه من سيارته وقام الثاني بإركاب الوافد في سيارته". وذكر البيان أن المقيم عندما حاول التفاهم مع الجنديين أخرج أحدهما سكينا وهدده به، "أما زميله الأول فركب سيارة الوافد التي كانت ابنته بداخلها وأتجه بها إلى منطقة صحراوية وفعل الفاحشة بها ثم رجع بها وقابل زميله الذي كان يتجول بالوافد وعند إنزاله له صادف مرور دورية أمنية فأبلغها الوافد بما حصل وبفضل من الله تم القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما". وأوضح بيان وزارة الداخلية أنه تم إدانة أحد الجنديين بخطف الفتاة وفعل الفاحشة بها بالقوة بعد سلبه سيارة والدها عنوة أثناء ركوبها فيها وارتكاب جريمته، فيما أدين الثاني بالمساعدة في التخطيط لخطف الفتاة من والدها وتسهيل أمر الأول في ارتكاب جريمته، وذلك بالاشتراك في استيقاف والد المجني عليها واستدراجه بعيدا عن سيارته وحجزه وتهديده بالسكين وقيامه بتركيب أنوار خلفية "براقات" في مؤخرة سيارته للإيهام بأنه من المرور السري، وهروبه من رجال الأمن ومن ثم القبض عليه. وذكر البيان "أن المدانيين قاما باستخدام جواليهما في التنسيق لهذه الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا والحكم بقتلهما تعزيرا لبشاعة جريمتهما، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه". القتل وحدة قليل في حقهما كان يجب صلبهما امام حشود من رجال الأمن الذين استغل كثير منهم سلطته اسوأ إستغلال فأذلوا خلق الله وامتهنوا كرامتهم.حتى وصلت الخسة والحقارة ببعضهم إلى إنتهاك الأعراض وارتكاب الجرائم المفجعة واصبحوا مصدر رعب وخوف.هل يعقل ان يصل الأمر بنا إلى هذه الدرجة ان يخاف الرجل على اهله ممن هم في الأصل حماة لهم.كيف اصبح رجل الأمن قاطع طريق ومنتهك اعراض ويستلم راتب شهري المعروف أن كل رجل امن قبل أن يلبس بزته العسكريةاقسم بالله ان يكون امينآ وأن لايخالف الأومر وان يكون مطيعآ لولاة الأمر دون معصية الخالق لذا يجب قتل وصلب كل رجل امن يرتكب جرمآ حتى ولو سرق بيضة فالذي يسرق البيضة غدآ يسرق الدجاجة .إن ضاع الأمن فهي النهاية ووداعآ للأمان ومرحبآ بالثارات والفوضى والسلب والنهب بمثل هذه الأحكام يرتدع الحثلة المجرمون ليتها تكثر مثل هذه الأحكام الزاجرة الرادعة تعال شوف كمان استغلالهم للوظيفة خاصة من أمن المجاهدين والجوازات وبمكة عند الإجانت المقيميين بأقامات نظامية يقومون بمسكهم ويطلبون منهم مبالغ كبيرة والا يهددونهم بترحيلهم بتفيقة تهمة عمل عند غير الكفيل أو بائع متجول وغيره لنيل منهم مبالغ يبلغ راتب شهر لجندي في الجوازات وهذا ظلم وليس مرة واحدة فقط وانما مرات ومرات يحصل هذا ناحية حواري المساكين والاجانب ويقولون الشكوى لله والحمدلله والخافي أعظم !! ليت كل من فعل جريمة بشعة ان يصلب في مدخل المدينه ليكن عبرة لغيرة