قال مركز الدراسات للاسرى اليوم ان يوم الأسير الفلسطيني ياتي هذا العام وما يقارب 11.500 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 25 سجنا ومعتقلا اسرائيليا. واضاف المركز في تقرير له اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ان من الاسرى ما يقارب من 360 طفلا أصغرهم يوسف الزق 3 شهور كما ان بينهم 99 أسيرة في سجن / هشارون / والجلمة وما يقارب من 352 من الأسرى القدامى و 81 منهم ممن أمضى أكثر من عشرين عاما و13 منهم من أمضى ما يزيد عن ربع قرن من الزمان في السجون الاسرائيلية واثنين أمضوا أكثر من 30 عاما متتالية الأسير سعيد العتبة ونائل البرغوثى وما يقارب من 1200من الأسرى بالحكم الادارى و195 من الشهداء فى السجون منذ عام 1967 منهم 48 نتيجة الاهمال الطبي و7 في عام 2007 بالاضافة لأسير في هذا العام. وقال مركز الدراسات في تقريره // يأتى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وللأسف بحال وظروف أقسى من حال الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني السابق فنصف الأسرى ممنوعين من الزيارات وأسرى غزة لا يتم زيارتهم منذ عام كامل بسبب إغلاق المعابر //. وأوضح أن دولة الاحتلال انتهجت ثلاثين طريقة للتعذيب من ضمنها الشبح وله أكثر من عشرين شكلا والكيس لتغطية الرأس والمربط البلاستيكي لليدين والضرب بمختلف الأشكال والدرجات واستخدام العديد من الأدوات المؤذية. وذكر أن المحققين الإسرائيليين يستخدمون الكرسي المائل ويعتبر من أصعب الأساليب إضافة لرش الماء البارد والساخن على الرأس والموسيقى الصاخبة والعزل في زنزانة منفردة تعرف باسم الصندوق لفترات طويلة والحرمان من النوم والإجبار على النوم لفترات طويلة لإنهاك الجسم وإضعافه والحرمان من الطعام والشراب وتصوير الأسير بأوضاع خادشة للحياء للضغط عليه وتهديده. وأضاف أن جنود الاحتلال الاسرائيلي يتبعون أسلوب تعرية الأسرى أمام بعضهم إضافة إلى نتف شعر الذقن والشوارب وقلع الأظافر ومنع الدواء عن المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسكري والضغط ويستخدم أيضا اعتقال أقارب الأسير وبخاصة النساء للضغط عليه وكذلك كرسي كشف الكذب وحقن الأسير بمادة مخدرة وسامة لإضعاف جسمه وأعصابه. // انتهى // 2126 ت م