بدأت اليوم بنواكشوط أعمال الدورة ال14 للجنة الجهوية للمتابعة والبرمجة التابعة للمنظمة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل التي تضم سبع دول ساحلية افريقية. وذكر السيد كوريرا اسحاق وزير الزراعة والبيطرة الموريتاني الوزير المنسق للمنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل في كلمة بالمناسبة أن الدورة الحالية ترمي إلى وضع حصيلة لنشاطات الهيئة خلال السنوات الماضية وتدارس الأنشطة المقررة خلال عام 2008م . وتحدث الحسين بريتودو الأمين التنفيذي للمنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل عن الحملة الزراعية 2007م و2008م على مستوى الساحل الافريقي فأكد أنها مكنت جميع دول الساحل وإفريقيا الغربية من الحصول على إنتاج حقق في عمومه فائضا، رغم أن توزيعه بين هذه الدول وفي داخلها كان دون المستوى المأمول. وأبرز الأمين العام للمنظمة أن هذه المعطيات تشير إلى أن الأمن الغذائي والتغذية في الساحل وفى إفريقيا الغربية مهدد بسبب العراقيل المفروضة على التبادلات الجهوية والارتفاع المذهل لأسعار المواد الغذائية على المستوى العالمي. وسيعكف المشاركون في هذا اللقاء المحضر للدورة الوزارية ال42 المقررة بعد يومين في نواكشوط،على دراسة جدول أعمال يشمل تقرير الأمين التنفيذي للمنظمة لعام 2007م إضافة إلى دراسة مستوى تنفيذ توصيات ومقترحات الدورة ال 41 العادية لمجلس وزراء هذه المنظمة والتقرير الإداري والمالي لسنتي 2006م و2007م،علاوة على تقريري مفوض الحسابات والمشاريع المتعلقة بميزانية 2008م والتحالف الدولي من أجل المياه في الساحل. // انتهى // 1211 ت م