اكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد أن الاتصالات بين مصر والاطراف العربية مستمرة لتحريك الموقف فى لبنان ..مشيرا الى ان هذه الاتصالات تتسارع فى محتواها غير أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن نتائجها. واوضح عواد فى تصريح له اليوم أن الاطار الاساسى لاتصالات مصر هو القضية الفلسطينية والوضع على الساحة الفلسطينية.. مشيرا من ناحية اخرى الى ان المطلوب فى لبنان تحقيق وفاق لبنانى ينبذ الخلافات ويعلي مصالح لبنان. وحول ما تردد من احتمال عقد عدة قمم عربية فى مصر قال عواد انه ليس لديه معلومات مؤكدة بشأن عقد هذه القمم وإن ما تردد من تقارير إعلامية فى شرم الشيخ حول السلام الفلسطينى الاسرائيلى بمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادى العالمى فى شرم الشيخ فى مايو المقبل هى مجرد افكار يتم اجراء اتصالات لبحث جدواها..مؤكدا ان الرئيس المصرى حسني مبارك لا يعقد قمما ولا يدعو إلى قمم مالم يكن متأكدا تماما من ان هذه القمم سوف تسفر عن نتائج ملموسة .. واضاف ان الحديث عن عقد اجتماع فى شرم الشيخ ان كان سيضم الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بحضور الجانبين الامريكى والمصرى وسيسفر عن حدوث تقدم حقيقى فى اطار المفاوضات الجارية حاليا فنحن نرحب به اما إذا كان هذا الاجتماع لا يبشر بهذه النتائج فلا داعى له. وأوضح عواد أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهود صادقة تسرع بتحقيق تقدم يوحد كلمة الشعب الفلسطينى بمختلف فصائله وينهى معاناة الشعب الفلسطينى فى الضفة والقطاع ويضع للجانب الفلسطينى المفاوض معالم واضحة تدعم موقف التفاوض للمطالبة بحقوقه المشروعة فى قضايا ست تمثل الاساس لما يمكن أن تقوم عليه الدولة الفلسطينية. وحول الاتصالات المصرية بشأن حل الازمة اللبنانية وعما إذا كان هناك جديد فى هذه القضية قال عواد لا أستطيع القول إن هناك جديدا فيما يتعلق بالوضع على الساحة اللبنانية.. مشيرا الى أن الرئيس مبارك فى اجتماعه بالامس مع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى كان واضحا وصريحا فى عرض موقف مصر من تطورات الازمة فى لبنان منذ ما قبل حلول موعد الاستحقاق الرئاسى. واوضح عواد إن بلاده تتطلع لمواقف جديدة تحقق تقدما سريعا وملموسا سواء من جانب سوريا أو من الأطراف اللبنانية الذين تقع عليهم المسئولية الأساسية فى تحقيق الوفاق والتوافق اللبنانى فيما يتعلق بالازمة الجارية الا انه حتى الآن لا يوجد جديد. // انتهى // 2257 ت م